-

كيفية علاج مرض الصدفية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاج الموضعيّ

تُعَدُّ الصدفيّة أحد أمراض المناعة الذاتيّة الناتجة عن زيادة سُرعة إنتاج خلايا الجلد، وتراكُمها، ممَّا يتسبَّب في زيادة حجم سطح الجلد، وبالرغم من عدم وجود علاج فعليّ يُمكنه شفاء مرض الصدفيّة، إلا أنَّ هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها للسيطرة على الالتهاب، وإبطاء نُموِّ خلايا الجلد، وإزالة اللُّويحات المُتراكمة، حيث يتمّ استخدام أنواع مُختلفة من العلاجات الموضعيّة في هذه الحالة، ويُمكن ذكر بعض منها كالآتي:[1]

  • الريتينويدات الموضعيّة.
  • حمض الساليسيليك.
  • الكورتيكوستيرويد الموضعيّ.
  • نظائر فيتامين د.
  • المُرطِّبات.
  • الأنثرالين.

العلاج بالضوء

يوجد أشكال مُختلفة من الطُّرُق التي يتمّ فيها علاج الصدفيّة بالضوء، ومنها:[2]

  • العلاج الضوئيّ بالأشعَّة فوق البنفسجيّة نوع B.
  • استخدام الأشعَّة فوق البنفسجيّة A بعد استخدام دواء سورالين (بالإنجليزيّة: Psoralen).
  • التعرض لأشعَّة الشمس، أو الضوء الاصطناعي.
  • العلاج الضوئيّ باستخدام موجة ضيِّقة من الأشعَّة فوق البنفسجيّة B.
  • العلاج بليزر إكسيمر (بالإنجليزيّة: Excimer laser).
  • معالجة غورمان (بالإنجليزيّة: Goeckerman therapy).

الأدوية الفمويّة والحقن

قد يلجأ الطبيب إلى وصف أنواع مُختلفة من الأدوية الفمويّة، أو الحقن في الحالات التي لا تستجيب فيها الصدفيّة للطُّرُق العلاجيّة الأخرى، أو في الحالات الشديدة منها، والتي يُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[2]

  • السيكلوسبورين.
  • الأدوية البيولوجيّة.
  • ميثوتركسيت.
  • الريتينويدات.
  • أدوية أخرى، مثل: هيدروكسي يوريا، والثيوغوانين.

العلاج المنزليّ

هناك العديد من الاستراتيجيّات التي يُنصَح باتِّباعها للتعامل مع مرض الصدفيّة، والسيطرة عليها، ومنها:[3]

  • تحديد أنواع الأطعمة التي تتسبَّب في تهيُّج الصدفيّة، وتجنُّبها.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحفاظ على بقاء وزن الجسم مثاليّاً.
  • تناول الطعام المتوازن.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة، واليوغا، والتأمُّل؛ بهدف للتخفيف من التوتُّر.
  • الانضمام إلى مجموعة الدعم للتحدُّث عن المشكلة.

ويُنصَح باتِّباع ما يأتي للتخفيف من الحكَّة التي قد تترافق مع الصدفيّة:[3]

  • أخذ حمَّام بارد لمُدَّة عشر دقائق، أو استخدام الكمَّادات الباردة.
  • تجنُّب الاستحمام بالماء الساخن.
  • الحرص على ترطيب الجلد باستمرار.

المراجع

  1. ↑ Kimberly Holland, "Everything You Need to Know About Psoriasis"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Psoriasis", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist, "Everything you need to know about psoriasis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.