-

كيفية علاج مرض الفصام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأدوية العلاجيّة

يُساعد علاج الفصام على تخفيف أعراض الفصام، حيث يظنُّ الخبراء أنَّ أفضل طريقة لمعالجة مرض الفصام هي الحصول على مزيج بين أنواع العلاجات المختلفة، ومنها الأدوية العلاجيّة؛ حيث تُعتبَر الأدوية العلاجيّة هي العلاج الأساسيّ للمرض، ويجب على المريض الالتزام بتناول الدواء حتى بعد اختفاء الأعراض؛ لتجنُّب عودتها مرَّة أخرى، وفيما يأتي بعض من أنواع الأدوية العلاجيّة الشائعة لعلاج مرض الفصام:[1]

  • الهالوبيريدول: يتميَّز هذا العلاج بأنَّ له تأثيراً طويل الأمد يصل لأسابيع.
  • الكلوزابين: يُساهم هذا العلاج في خفض السلوكيّات الانتحاريّة لدى المرضى، إلّا أنَّه قد يرفع خطر زيادة الوزن، والإصابة بمرض السكَّري.
  • الزيبراسيدون: قد يُساهم هذا العلاج في الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب.
  • الأولانزابين: قد يزيد هذا الدواء من سوء الأعراض السلبيّة، كما قد يرفع خطر الإصابة بالسكَّري، وزيادة الوزن بشكلٍ كبير.
  • الكيوتيابين: قد يرفع هذ العلاج خطر زيادة الوزن والإصابة بالسكَّري، ولكن بشكل أقلّ مقارنةً بالكلوزابين، أو الأولانزابين.
  • الريسبيريدون: قد يسبب هذا الدواء الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن، ولكن بنسبة أقلّ من الكلوزابين، أو الأولانزابين.

التدخُّلات النفسيّة والاجتماعيّة

تُعتبَر التدخُّلات النفسيّة والاجتماعيّة مهمّة إلى جانب الأدوية العلاجيّة، وفي ما يأتي ذكر لبعض من هذه التدخُّلات:[2]

  • التأهيل المهنيّ والعمالة المدعومة: يُركِّز هذا التدخُّل على مساعدة الأشخاص المُصابين على الاستعداد للعمل، والعثور على الوظائف.
  • العلاجات العائليّة: تُساهم هذه العلاجات في دعم العائلات التي تحتوي على مرضى الفصام، وتعليمهم كيفيّة التعامل مع المريض.
  • التدريب على المهارات الاجتماعيّة: يُركِّز هذا الجانب على تطوير التفاعل والتواصل الاجتماعيّ، بالإضافة إلى تحسين قدرة المريض على المشاركة في الأنشطة اليوميّة.
  • العلاج الفرديّ: يُساهم العلاج النفسيّ في السيطرة على أنماط التفكير لدى المريض، حيث يُمكن مساعدة المريض عبر تعليمه التغلُّب على التوتُّر، وتحديد علامات الانتكاس المُبكِّرة.

العلاجات البديلة

على الرغم من أهمِّية العلاج الدوائيّ إلّا أنَّ بعض الأشخاص يرغبون في تجربة الطبِّ التكميليّ، وفيما يأتي بعض لأنواع العلاجات البديلة لمرض الفصام:[3]

  • التحكُّم في النظام الغذائيّ.
  • استخدام مُكمِّلات الجليسين الغذائيّة.
  • استخدام مُكمِّلات زيت السمك الغذائيّة.
  • العلاج باستخدام الفيتامينات.

المستشفى والعلاج بالصدمة الكهربائيّة

يُعتبَر العلاج في المستشفى ضروريّاً في حالة زيادة سوء الأعراض؛ لضمان الحصول على التغذية المناسبة، والنظافة الأساسيّة، والنوم الكافي، كما يُعتبَر العلاج بالصدمة الكهربائيّة مفيداً في حالة عدم استجابة المرضى للعقاقير الطبِّية.[2]

المراجع

  1. ↑ "Understanding the symptoms of schizophrenia", www.medicalnewstoday.com,7-12-2017 Retrieved 23-4-2019 Edited.
  2. ^ أ ب "Schizophrenia", www.mayoclinic.org,10-4-2018، Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ "What Do You Want to Know About Schizophrenia?", www.healthline.com,23-7-2018, Retrieved 23-4-2019. Edited.