كيف نعالج الحروق من الدرجة الثانية طب 21 الشاملة

كيف نعالج الحروق من الدرجة الثانية طب 21 الشاملة

حروق الدرجة الثانية

يتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة؛ ألا وهي البشرة، والأدمة، ونسيج تحت الجلد، وتتمثل مهمّة الجلد في تنظيم نسبة السوائل ودرجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى أنّه يُشكل حاجزاً وقائيّاً ضد البكتيريا والفيروسات التي تعيش خارج الجسم، وعندما يتعرض الجلد للضرر فإنّ ذلك قد يؤثر في قدرته على أداء هذه المهام بشكلٍ سليم، وتُعتبر الحروق أحد أشكال الضرر التي قد يتعرّض لها الجلد؛ حيث يعتمد مقدار الضرر الذي قد يُسبّبه الحرق على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع الحرق، وموقعه، وعمقه، ومقدار مساحة سطح الجسم التي أثر فيها، وفي الحقيقة تُقسم الحروق اعتماداً على عمقها إلى ثلاث درجات؛ حروق الدرجة الأولى، وحروق الدرجة الثانية، وحروق الدرجة الثالثة، وتتمثل حروق الدرجة الثانية بحدوث تلف في أنسجة الجسم نتيجة التعرّض للحرارة، أو الإشعاع، أو بعض أنواع المواد الكيميائيّة، ويتمّ تصنيف الحرق من الدرجة الثانية في الحالات التي يؤدي فيها الحرق إلى حدوث ضرر على طبقة البشرة، وجزء من طبقة الأدمة الداخليّة.[1][2]

علاج حروق الدرجة الثانية

يعتمد علاج حروق الدرجة الثانية على العديد من العوامل المختلفة بما في ذلك، الأعراض، والعمر، والصحّة العامّة، ومدى شدّة الحالة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الحروق يحتاج إلى فترة تترواح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء، طالما أنّ الجرح نظيف ومحمي، وقد تحتاج بعض الحالات الشديدة إلى فترة أطول للشفاء، وفي ما يلي بيان لبعض طرق العلاج التي يمكن اتّباعها لعلاج الحروق من الدرجة الثانية:[2]

قد تحتاج بعض حالات الحروق الشديدة من الدرجة الثانية إلى القيام بما يُعرف بترقيع الجلد (بالإنجليزية: Skin grafting) للمساعدة على علاج منطقة الجلد المتضرّرة، حيثُ يتمّ أخذ جزء من الجلد السليم من مناطق أخرى من الجسم واستخدامه في علاج مناطق الجلد المتضرّرة للمساعدة على عمليّة الشفاء.[3]

أسباب حروق الدرجة الثانية

يُعزى حدوث حروق الدرجة الثانية إلى العديد من العوامل والأسباب المختلفة، نذكر منها ما يلي:[4]

أعراض حروق الدرجة الثانية

تختلف الأعراض الظاهرة نتيجة التّعرض لحروق الدرجة الثانية من شخص إلى آخر، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض التي قد تُصاحب التّعرض لهذا النّوع من الحروق:[4]

مضاعفات حروق الدرجة الثانية

توجد عدد من المضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب الإصابة بحروق الدرجة الثانية، نبيّن منها ما يأتي:[2]

الوقاية من حروق الدرجة الثانية

توجد بعض أنواع المهن التي تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع الحروق، وللوقاية من هذه الحروق يجب الحرص على اتّباع إجراءات السلامة اللازمة، أمّا بالنسبة للحروق التي تحدث أثناء التواجد في المنزل فيُعدّ الأطفال الصغار، والأطفال الرُضّع، الأكثر عرضةً للإصابة بالحروق، ولتجنّب إصابتهم بالحروق يمكن اتّخاذ بعض الإجراءات والنصائح المختلفة، نذكر منها ما يلي:[2][3]

المراجع

  1. ↑ "First Aid for Burns", www.medicinenet.com, Retrieved 23-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Second-Degree Burn in Children", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 23-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب April Khan, Matthew Solan, "Burns: Types, Treatments, and More"، www.healthline.com, Retrieved 23-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Second-Degree Burns (Partial Thickness Burns)", www.chop.edu, Retrieved 23-8-2018. Edited.