علاج غازات البطن عند الأطفال
غالباً ما تختفي غازات البطن من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى الحصول على العلاج، ولكن يُمكن مساعدة الطّفل على التخلّص من المشكلة عن طريق تغيير نظامه الغذائيّ، كما يُمكن حل مشكلة غازات البطن ومنعها عن طريق تناول بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة، بالإضافة لتقديم الرّعاية المنزليّة للطفل كما يأتي:[1]
- تجنّب تقديم الحليب والأجبان للطفل في حالة كان يعاني من الحساسيّة ضد اللاكتوز.
- مساعدة الطّفل على ممارسة التّمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظمٍ.
- استشارة الطبيب حول إمكانيّة إعطاء الطّفل الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة إذا كان عمره أقل من 12 سنةً، كما يجب قراءة المنشور المرفَق مع الدواء واتّباع التّعليمات.
- الاحتفاظ بمذّكرة خاصّة تضمّ أنواع الأطعمة التي تُسبب إصابة الطفل بالغازات؛ حيث تُوجد بعض أنواع الأطعمة التي تُؤدّي لظهور هذه المشكلة كنخالة القمح والقمح، والفاصولياء، والطعام المقليّ أو الذي يحتوي على الدّهون، وغيرها.
علاج ألم غازات البطن عند الرضع
يُعتبر ألم الغازات أمراً شائعاً بين الأطفال الرضّع، ويُمكن معالجة الألم عند الأطفال بالطُرق الآتية:[2]
- مراجعة الحليب المقدّم للطفل في حالة استخدام الحليب الصناعي.
- وضع منشفة أو زجاجة ماء دافئة على بطن الطفل.
- تدليك الطّفل؛ بفرك معدته برفق.
- تحريك الطفل عبر هزّه بلُطف، وتحريك قدميه بطريقة تُشبه قيادة الدرّاجة الهوائيّة.
- تعديل الغذاء بتجنّب إطعام الطفل بشكلٍ مفرطٍ، ومساعدته على التجشؤ في معظم الأحيان.
غازات البطن
يُعبّر مفهوم غازات البطن عن الجزء الطبيعيّ من عمليّة الهضم في الجهاز الهضميّ؛ حيث يُعتبر إخراج الغازات من الجسم عبر التجشؤ أو تمريرها للخارج عبر ريح البطن هو أمر طبيعي، وقد يُرافقها أحياناً الشعور بالألم في حالة عدم مرورها خلال الجهاز الهمضيّ بالشكل الصحيح، أو في حالة إعاقة عمليّة خروج هذه الغازات، كما قد يكون ألم الغازات ناتجاً عن وجود اضطراب في الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبيّ؛ فتكون الغازات مرافقة لبعض الأعراض الأخرى.[3]
المراجع
- ↑ "Gas and Bloating in Children: Care Instructions", myhealth.alberta.ca, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ "Gas Pain (Children)", www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ "Gas and gas pains", www.mayoclinic.org,21-12-2018، Retrieved 29-4-2019. Edited.