جرثومة المعدة
تعتبر جرثومة المعدة أو ما يُطلق عليها بالملويّة البوابية ( Helicobacter Pylori ) بكتيريا تتسبب في حدوث التهاب مزمن في بطانة المعدة الداخلية، وسبباً شائعاً لحدوث قرحة المعدة، وتعد هذه البكتيريا أكثر أنواع البكتيريا انتشاراً حول العالم بنسبة (50%)، حيث تنتشر بكثرة في مناطق الجزيرة العربية والخليج، ففي المملكة العربية السعودية تصل نسبة الإصابة بها قرابة (60%) من السكان، كما تُشير بعض الدراسات أن مصر هي الأعلى نسبة من حيث انتشار هذه الجرثومة.
أسباب الإصابة بها
تدخل هذه الجرثومة إلى الجسم من خلال الفم ثم تستقر في المعدة، وبالرغم من أن طريقة انتقالها غير معروفة، إلا أنّ الأطباء والخبراء يؤكدون أنّ السبب الرئيسي لحدوثها هو تناول الطعام الملوّث بهذه الجرثومة.
كما تنتقل هذه الجرثومة بواسطة التواصل مع الشخص المصاب بهذه البكتيريا أو الجرثومة بسبب سلوكيات سلبية خاطئة خاصة في المجتمعات الفقيرة، علماً بأن هذه الجرثومة لا تنتقل بواسطة الدم.
أعراضها
- فقدان في الشهية.
- النحافة المفاجئة.
- انتفاخات بالبطن.
- قيء وغثيان.
- إمساك وبراز باللون الأسود.
علاجها
- العلاج بالأدوية: غالباً ما يتم اكتشاف وجود الجرثومة بعد ظهور أعراض مرض القرحة الهضمية، وتعالج من خلال إعطاء المصاب علاجاً ثلاثياً لفترة أسبوع، وهو عبارة عن مثبطات وأدوية تتمثل في ( أموكسيسيلين، والأوميبر ازول، والكلاريثر ميسين)، ثم يتم العلاج بالمضادات الحيوية ومنها ( اليفوفلو كساكسين، والسليساليت).
- العلاج الطبيعي: نظراً لانتشار هذه البكتيريا بشكل كبير تم البحث عن علاج طبيعي أقوى من العلاج بالأدوية كون العلاج بالأدوية يزيد من مقاومة هذه البكتيريا في أغلب المصابين، لذلك توصل بعض الخبراء لطرق علاجية طبيعية لهذه البكتيريا بشكل فعال وهي كالتالي:
- طريقة العسل: يتم من خلال مزج ملعقتين من عسل سُمر مع نصف كأس من الماء الفاتر ويؤخذ منه مرّة قبل الفطور، والكمية تكون كيلو من العسل ويؤخذ منها حتى تنتهي الكمية.
- طريقة الثوم: يؤخذ مقدار فصي ثوم مع الوجبات بحيث يتم تقشيرهما وخلطهما بالخلاط مع مقدار كأس ماء ويشرب منه، أو من خلال مضغهما، والكمية (150) غرام ثوم حتى تنتهي الكمية.
- الزعتر: تؤخذ ملعقة زعتر وتمزج مع مقدار كأس ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع مدّة عشر دقائق ثم يُصفى ويُشرب ثلاث مرات باليوم، الكمية (100) غرام يؤخذ منه يومياً حتى نفاذ الكمية.