كيفية علاج مرض السكري النوع الأول

علاج مرض السكَّري النوع الأوَّل

يتضمَّن علاج السكَّري من النوع الأوَّل ما يأتي:[1]

• ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والمحافظة على وزن صحِّي.
• تناول الأطعمة الصحِّية، وتحديد كمِّيات الأطعمة الغنيّة بالدُّهون، والكربوهيدرات، والبروتينات.
• فحص مستوى السكَّر بالدم بشكل منتظم.
• استخدام الإنسولين، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك العديد من أنواع الإنسولين، وهي:

• الإنسولين سريع المفعول، مثل: إنسولين غلوليزين (بالإنجليزيّة: Insulin glulisine).
• الإنسولين قصير المفعول.
• الإنسولين مُتوسِّط المفعول.
• الإنسولين طويل المفعول، مثل: إنسولين غلارجين (بالإنجليزيّة: Insulin glargine).

ويهدف علاج مرض السكَّري من النوع الأوَّل إلى الحفاظ على مستوى السكَّر في الدم بأن يكون مقارب جداً للمستوى الطبيعيّ، ومنع أيّة مُضاعفات قد تنتج عنه، وبشكل عامّ يجب أن تكون قراءة السكَّر في الدم قبل تناول الطعام ما بين 80 إلى 130 ملليغرام/دسيلتر، وبعد الأكل بساعتَين أقلّ من 180 ملليغرام/دسيلتر.[1]

أعراض مرض السكَّري النوع الأوَّل

ينتج مرض السكَّري النوع الأوَّل بسبب تدمير خلايا بيتا في البنكرياس؛ حيث أن هذه الخلايا مسؤولة عن تصنيع الإنسولين، ونتيجة لتدميرها يُصبح الجلوكوز غير قادر على الدخول إلى الخلايا لعدم وجود الإنسولين، ممَّا يُؤدِّي إلى ارتفاع نسبة السكَّر في الدم، ومن الأعراض المُرافقة له ما يأتي:[2]

• الإصابة بالجفاف.
• فقدان الوزن.
• الإصابة بالحُماض الكيتونيّ السكَّري.
• تدمير خلايا الجسم، حيث إنَّ ارتفاع مستوى السكَّر في الدم قد يُؤدِّي إلى إيذاء الأعصاب، والأوعية الدمويّة الصغيرة في العيون، والكلى، والقلب.

أسباب الإصابة بمرض السكَّري النوع الأوَّل

يُعتبَر سبب الإصابة بمرض السكَّري من النوع الأوَّل غير معروف، حيث قد يُهاجم جهاز المناعة البنكرياس، ويقوم بتدمير خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، إضافة إلى ذلك دور الجينات، والعوامل البيئيّة عند بعض المرضى بطريقة غير واضحة، ومن الممكن أن يكون سبب السكَّري النوع الأوَّل هو مهاجمة بعض الفيروسات لجهاز المناعة.[3][4]

المراجع

1. ^ أ ب "Type 1 diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
2. ↑ "Type 1 Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
3. ↑ "Everything You Need to Know About Diabetes", www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
4. ↑ "Diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-4-2019. Edited.