كيفية علاج دوالي الخصية

علاج دوالي الخصية

لا تتطلّب الإصابة بدوالي الخصية العلاج في العادة، ولكن يُمكن السّيطرة عليها من خلال ارتداء الملابس الداخليّة الدّاعمة، ولكن في حالة ظهور بعض الأعراض التي تتضمّن الألم، وانخفاض معدل الحيوانات المنوية، والعُقم غير معروف السبب والمُستمر لأكثر من سنتين فقد يلجأ الطبيب للجراحة لحلّ هذه المُشكلة،[1] والتي تتضمّن ثلاثة أنواع، منها:[2]

• الجراحة المفتوحة: تهدف الجراحة المفتوحة باستخدام المجهر والوصول من خلال المنطقة تحت الأربية إلى بلوغ أعلى مُعدلات النّجاح بالمُقارنة مع الطُرق الجراحية الأخرى، في الجراحة المفتوحة يكون المُصاب تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي، وقد يقوم الجراح بعمل شقّ إمّا في البطن وإما أسفل منطقة المغبن (بالإنجليزية: Groin) للوصول للوريد المُتضرر، وعادةً ما يحتاج الشخص الذي خضع لهذه العملية يومين من الراحة قبل مُمارسة الأنشطة اليومية غير المُجهدة، وأسبوعين لمُمارسة الرياضة، ويتمّ التحكّم بالألم المُصاحب للعملية من خلال استخدام المُسكّنات التي لا تحتاج لوصفة طبية، وقد يتطلّب الأمر الامتناع عن ممارسة الجِماع لفترةٍ مُحددة.
• الإصمام عبر الجلد: (بالإنجليزية: Percutaneous embolization)، لا يُستخدم هذا الأسلوب من الجراحة على نطاقٍ واسع، وغالباً ما يتمكّن الشخص الخاضع لها من ممارسة نشاطاته السّابقة بعد يومين من الخضوع للعملية، وممارسة التمارين الرياضية بعد عشرة أيام، ويتضمّن هذا الإجراء إدخال أنبوب يسمح بتمرير الأدوات عبره في أحد الأوردة في منطقة المغبن أو الرقبة، ثم يقوم الجرّاح بسدّ الشريان المُتضرر باستخدام محلول خاص.
• الجراحة بالمنظار: يتطلّب هذا النوع من الجراحات إخضاع المريض للتخدير العام، وفيها يقوم الجرّاح بعمل شقّ صغير في البطن لإدخال أداة دقيقة تُساعده في الوصول إلى موضِع الدوالي.

درجات دوالي الخصية

هُناك ثلاثة درجات لدوالي الخصية، ويُمكن بيانُها على النّحو الآتي:[1]

• الدرجة الأولى: يستعين الطبيب بمناورة فالسالفا (بالإنجليزية: Valsalva maneuver) للكشف عن الدوالي، إذ لا تكون ظاهرة للعيان نظراً لصغرِها.
• الدرجة الثانية: لا تظهر الدوالي في هذه المرحلة أيضاً، ولكن يُمكن الشعور بها دون اللجوء لمناورة فالسالفا.
• الدرجة الثالثة: تكون دوالي الخصية ظاهرة وبالإمكان رؤيتها.

أعراض دوالي الخصية

نادراً ما يتسبّب دوالي الخصية بالألم، ولكن في حال تسبّبها بذلك فيتميّز الألم بعدّة أمور، منها ما يلي:[3]

• ازدياده سوءاً عند الإرهاق أو الوقوف لمدّة طويلة.
• ازدياد حدّته مع مرور الوقت.
• اختفاؤه عند الاستلقاء على الظهر.
• بدئه كألم طفيف ثم ازدياد حدّته.

مراجع

1. ^ أ ب Tim Newman (9-1-2018), "What is a varicocele and should I worry about it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
2. ↑ "Varicocele", www.mayoclinic.org,27-12-2017، Retrieved 6-5-2019. Edited.
3. ↑ Arefa Cassoobhoy (1-12-2017), "What Is a Varicocele?"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.