مرض السكّري
يمكن تعريف مرض السكري بأنّه ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على التعامل مع السكر الموجود في الدم، وينقسم مرض السكّري إلى نوعين:[1]
- النوع الأول وهو يصيب في العادة الأطفال والمراهقين، ويتميّز بعدم قدرة الجسم الكلية على إنتاج هرمون الأنسولين.
- النوع الثاني يصيب الأشخاص بعد التقدم في العمر، ويتميّز بضعف المستقبلات في الخلايا لهرمون الإنسولين.
ومن أهمّ مضاعفات مرض السكري عدم التئام الجروح، وعدم قدرة الجسم الدفاع عن نفسه أمام البكتيريا والعوامل المرضية، وذلك بسبب ضيق الأوعية الدموية الذي يؤدّي إلى تأخر التئام الجروح في جسم مريض السكري، ويجب على مريض السكري أن يحاول ضبط مستوى السكر في دمه، والحفاظ على صحّة قدميه، وعدم المشي دون أحذية لتجنّب الإصابات والجروح التي يصعب التئامها، ويجب أن يحاول قدر الإمكان عدم التعرّض للجروح، وفي حالة الإصابة فإنّه يجب أن يعتني جيداً بالجرح حتى لا يُسبّب التهابات يصعب علاجها.[1]
أسباب تأخر التئام الجروح عند مريض السكري
وهذه الاسباب هي:[2]
- فقدان أو نقص الإحساس بالأطراف نتيجة التهاب الأعصاب الطرفية، فيكون الشعور بالإصابات في الأطراف أخف من الشخص الطبيعي، وقد لا يشعر بوجود الإصابة، لذلك يجب فحص الأقدام بشكل يومي للتأكد من وجود تغيرات في الجلد أو وجود التقرحات والجروح، وفي حالة مرضى السكري يحدث خلل في وظائف الجهاز العصبي الذي يؤدّي إلى فقدان بعض الوظائف الضرورية لصحة القدمين مثل الإحساس بالألم، وعدم القدرة على إفراز كميّة كافية من العرق الضرورية لترطيب الجلد، ويصبح الجلد جافاً، وتكون فرصة تعرضه للجروح أكبر، ويحتاج إلى وقت أطول لشفاء الجروح، ويجب استعمال الكريمات المرطّبة التي تساعد في حماية البشرة من التشققات.
- تضيق الشرايين الطرفية أو انسدادها وخصوصاً الشرايين التي تُغذّي الأطراف في حالة الإصابة بالسكري منذ فترة طويلة، ويمكن أن يعاني مريض السكري من الدهنيات في الشرايين والتي تضعف تدفق الدم إلى الأطراف مما يؤخر عملية التئام الجروح، لذلك يجب على مريض السكري أن يضبط مستوى الدهون الثلاثية، والالتزام بحمية مريض السكري التي تحتوي على الدهون غير المشبعة المفيدة للجسم والتي تقلل من معدلات الكولسترول الضار، ويجب الحذر من العدوى بالجراثيم التي يمكن أن تصيب الأطراف نتيجة الإصابات المختلفة.
علاج جروح مريض السكري
لعلاج الجروح يجب اتباع الخطوات التالية:[3]
- تنظيف الجرح بالماء والصابون والشوائب.
- تعقيم الجرح بالكحول.
- تغطية الجرح بالشاش.
- إذا كان الجرح ملوّثاً بحديد أو مسمار ينصح بأخذ تطعيم ضد التيتانوس.
- مراجعة الطبيب وأخذ المضاد الحيوي المناسب.
- استعمال الغيارات الجافة التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
- استعمال جهاز تفريغ الهواء السلبي للجروح الذي يساعد على إبقاء الجروح نظيفة ومعقمة، ويمنع حدوث الالتهابات فيها.
- تغيير الجرح مرتين في الأسبوع، ويمكن غسل الجروح بالمحلول الملحي لتعقيم مكان الجرح.
- إمكانية استخدام الليزر الذي يساعد في التئام الجروح سريعاً.
المراجع
- ^ أ ب "Diabetes Health Center", www.webmd.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ "What’s the Connection Between Diabetes and Wound Healing?", www.healthline.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ "Diabetes and Wounds: Caring for Sores", www.webmd.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.