كيفية استخدام غسول الفم

غسول الفم

غسول الفم عبارة عن مياه معطرة، تحتوي على نسبة من الكحول والمواد المطهرة والمعقمة، ويستخدم لتطهير الفم، وتنظيفه، والمحافظة على صحة وسلامة اللثة والأسنان، كما يعتبر جزءاً أساسياً من عملية تنظيف الأسنان، وبشكل خاص للأشخاص الذين يضعون تقويم الأسنان، أو ألئك الذين يجدون صعوبة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة وحدها.

كيفية استخدام غسول الفم

• اختر غسول الفم المناسب لك، وخاصةً إذا كانت أسنانك حساسة.
• صب كمية محددة من الغسول في كوب صغير، وأضف إليه كمية من الماء في حال احتوائه على الكحول.
• اسكب الغسول في الفم، وابدأ بعملية المضمضة بقوة، مع مراعاة الغرغرة بالغسول، لضمان الوصول إلى تجويف الفم، والمناطق الأكثر عرضة للبكتيريا.

أنواع غسول الفم

• غسول الفم المضاد للبكتيريا: يحتوي على الكلورهكسيدين، وثاني أكسيد الكلور كمواد فعالة، ويستخدم من خلال وصفة طبية كمطهر للفم، حيث يقضي على البكتيريا المسببة للروائح الكريهة.
• غسول الفم المعقم: يحتوي على المنثول، والثيمول، والميثيل ساليسيلات، واليوكاليبتول كمواد فعالة، ويستخدم دون وصفة طبية كمطهر للفم، كما يقلل تراكم طبقة البلاك على اللثة والأسنان، ويستخدم كمضاد للالتهابات، ويحارب التهاب اللثة.
• غسول الفم العادي أو التجميلي: يستخدم كوسيلة لإخفاء رائحة الفم الكريهة لفترة قصيرة تتراوح ما بين عشر دقائق حتى ثلاث ساعات تقريباً، ويحافظ على نظافة الأسنان، لكنه لا يمنع التهاب اللثة، أو تسوس الأسنان.

أهمية استخدام غسول الفم

• يطهر الفم، ويقضي على البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، كما أنه يمنح الفم النفس المنتعش لفترة طويلة.
• يقلل من فرص تسوس الأسنان.
• يقوي مينا الأسنان، ويقلل من تشكل التجاويف، وبشكل خاص الغسول الذي يحتوي الفلورايد.
• يمنع تراكم البلاك والمواد الدهنية على الأسنان واللثة.
• يخلص الفم من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، أو على اللسان.
• يقلل فرصة الإصابة بالتهاب اللثة بشكل أكبر من استخدام الخيط والفرشاة.

نصائح عند استخدام غسول الفم

• وضع كمية صحيحة للمضمضة، كما هو محدد على علبة الغسول.
• تجنب بلع الغسول، حيث يؤدي بلع كميات قليلة إلى الإصابة بالإسهال والغثيان.
• المضمضة لمدة نصف دقيقة.
• استخدام الغسول بمعدل مرتين يومياً في حال احتوائه على الكحول؛ لتجنب إصابة الفم واللثة بالجفاف.
• تجنب تناول الطعام أو الشراب، لمدة نصف ساعة بعد استخدام الغسول، حتى تتمكن المواد الفعالة في الغسول من القيام بمهامها.
• عدم السماح للأطفال دون الثالثة عشرة من عمرهم، من استخدام الغسول العادي، واستخدام غسول طبي خاص بهم.