-

كيفية استخدام زيت النمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت النمل

تعتبر زيوت النباتات والحيوانات من أفضل المنتوجات التي يُفضل استعمالها الكثير من الأشخاص؛ لفائدتها العظيمة وآثارها الجانبيّة الآمنة، ويعتبر زيت النمل من تلك الزيوت النادرة والتي يتم استخلاصها من النمل، وقد أثبتت الكثير من التجارب والأبحاث مدى فعاليّة هذا الزيت في حلّ مشكلة كثافة وغزارة الشعر على الجسم.

يتم استخلاص هذا الزيت من بيوض النمل بخطوات معينة، كما يتوفر في محال العطارة، لكن يُفضل اختيار النوع الأصلي، والمركز، والخالي من أي إضافات أخرى عند شرائه؛ لأنّ هناك أنواع منه مضاف إليها زيوت ومواد أخرى لإعطاء فعاليّة كبيرة في تقليل وتأخير نمو الشعر، ومن أنواع هذا الزيت: زيت النمل الإيرانيّ، وزيت النمل روجا، وسنذكر في هذا المقال كيفيّة استخدامه، وفوائده وأضراره.

كيفيّة استخدام زيت النمل

نأخذ حماماً بماء فاتر أو بارد قبل وضع زيت النمل على الجسم؛ لأنّه من الضروري أن يكون الجلد نظيفاً من الأوساخ والأتربة، ثمّ نُزيل الشعر من المنطقة المطلوبة بالوسيلة المناسبة، ثمّ نُدلك المنطقة بكميّة كافية من زيت النمل بلطف وبحركات دائريّة مدة عشر دقائق تقريباً، ثمّ نغسلها بالماء الفاتر، ونكرر التجربة يومياً مدة أربعة أيام متتالية بعد إزالة الشعر، ويُفضل تكرار عمل ذلك شهرياً عند كلّ مرة نُزيل فيها الشعر حتى نحصل على النتيجة المرجوّة.

فوائد زيت النمل

  • يحتوي على نسبة كبيرة من مادتي الفورميك، والنمليك المسؤولتين عن تقليل وتأخير نمو الشعر.
  • يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يُعالج معظم مشاكل الشعر والجلد.
  • يُرطب البشرة، ويُنقيها من الشوائب، ويزيد من بريقها ونضارتها، ويقلل إصابتها بالجفاف والتشقق.
  • يُوحّد لون البشرة، ويُقلل من ظهور البقع الداكنة على اليدين، والأكواع، والوجه خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
  • يُلطف البشرة، ويُقلل من تهيجها، ويُقلل من حجم مسامات الجلد، وهو بذلك يعد من أفضل المرطبات الطبيعيّة للجلد.
  • يدخل في صناعة الكثير من أنواع العطور، ومضادات العرق، ومستحضرات التجميل العالميّة.
  • يُعزز إنتاج مادة الكولاجين في الجلد والمسؤولة عن رطوبته وتجديد خلاياه.

أضرار زيت النمل

يحتوي على نسبة عالية من مادة الفورفورال التي تعتبر من المواد الكيميائيّة الضارة وشديدة التأثير في الجلد، والتي تُسبب مع مرور الوقت بعض الأمراض الجلدية كالالتهابات، والفطريات، والطفيليات؛ لذا يُفضل استخدامه بكميّة ضيئلة ومعينة، والتقيد بالزمن المحدد لإبقائه على الجلد، كما يُنصح باستعماله على فترات متباعدة لذوي البشرة الحساسة؛ حتى لا يُسبب تهيجاً واحمراراً للجلد.