مرض الربو أو كما هو معروف باسم حساسية الصدر من أكثر الأمراض انتشاراً، فقد قدّرت نسبة المصابين بهذا المرض بما يقارب 10% من عدد سكان العالم، بينما في بعض البلدان تصل هذه النسبة لحوالي 15%، والربو هو مرض مزمن يتسبّب به التهاب المجاري التنفسية، ومن أعراض هذا المرض زيادة في الإفرازات، وضيق في القصبات الهوائية، وتقلّصات في العضلات، وضيق تنفّس مع سعال.
يحتاج المريض لتناول أدوية معيّنة، وهنالك أجهزة معيّنة تستخدم لأخذ الأدوية، وهذه الأجهزة معروفة باسم بخاخات الربو، ولهذه البخاخات العديد من الأنواع، يحدّد الطبيب نوع الدواء والجهاز المناسب لكل مريض على حسب حالته.
هذا الجهاز يكون على شكل أسطوانة صغيرة تحتوي على فتحة للفم في جهتها العليا، وفي الجهة السفلى من الجهاز هنالك قرص دوار، ويمكن استعمال هذا البخاخ باتباع الخطوات التالية:
طريقة استخدام هذا الجهاز هي كالتالي:
هنالك مايعرف باسم جهاز المباعدة أو "SPEACER"، وهو مكوّن من أنبوب صغير يصل ما بين الفم، والجهاز البخاخ، ويقوم هذا الجهاز بنقل جرعة الدواء للفم ومن ثم للرئتين بشكل أسهل، ويفضل استخدامه في حالات الأطفال الصغار وكبار السن كونه أسهل في الاستعمال، ومن المهم غسل هذا الجهاز وتركه ليجفّ جيداً بعد كلّ استعمال.
يتكوّن هذا الجهاز من قرص دائري الشكل يحتوي على شريط بداخله جرعة الدواء على شكل باودر، وتتواجد هذه الباودر بداخل خانات مخصّصة لها، ويتم تحرير جرعة الدواء عن طريق وضع الإبهام على أداة التحكّم بالجهاز، وتوضع فتحة الفم باتجاه المريض، وتدفع الجرعة حتى سماع صوت "كليك" من الجهاز، بعدها يتمّ وضع الجهاز بين الفم مع إغلاقه بإحكام، ويتنشّق المريض الجرعة بالرعة القصوى ويجب حبس النفس لعشر ثوانٍ.
هذا الجهاز يتميّز بأنّه يحوّل جرعة الدواء السائلة لتصبح على شكل بخار أو رذاذ، ومعظم هذه الأجهزة تستخدم بالمشافي كونها تعمل على الطاقة الكهربائيّة، كما أنّه مخصّص لحالات الأزمة الشديدة الخطورة.
قد يشعرك بتحسنٍ لحظي، لكن حتماً كأي دواء له آثار جانبية :