يستخدم العديد من الأشخاص بذور الكتان للتقليل من الوزن؛ وذلك لاحتوائها على نسبٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية التي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى أنّها تحتاج وقتاً أطول للهضم في المعدة، ممّا يساعد على التقليل من كميات الطعام المُتناولة، إضافةً إلى التقليل من السعرات الحرارية المُستهلكة، وبالتالي إنقاص الوزن، ويمكن استخدام بذور الكتان بالعديد من الطرق؛ كإضافتها إلى أيّ مشروب للمساهمة في تقليل الشهية وفقاً للعديد من الأبحاث.[1]
تمتلك بذور الكتان العديد من الفوائد الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[2][3]
تحتوي بذور الكتان على الليجنان (بالإنجليزيّة: Lignans)، وحمض الألفا-لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، حيث يساهم هذان المُكونان في التقليل من العوامل التي تؤدي إلى الالتهابات، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ بذور الكتان تساعد على تقليل الالتهابات المُصاحبة لمرض الشلل الرُّعاشي (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease)، والربو (بالإنجليزيّة: Asthma).[2]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول 13 غراماً من بذور الكتان بشكلٍ يوميّ ولمدّة ثلاثة أشهر يساهم في التقليل من مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة حساسية الجسم للإنسولين.[3]
تُعدّ بذور الكتان مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية القابلة وغير القابلة للذوبان في الماء، والتي تساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، وذلك من خلال امتصاصها للماء، وزيادة حجم البراز، ممّا يحافظ على صحة حركة الأمعاء.[3]
يُظهر الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من بذور الكتان:[4]