كيفية استخدام الجلوتامين طب 21 الشاملة

كيفية استخدام الجلوتامين طب 21 الشاملة

الجلوتامين

يُعدّ الجلوتامين واحداً من الأحماض الأمينيّة العشرين؛ وهي وحدات البناء الأساسيّة للبروتينات في الجسم، كما أنّه من أكثر الأحماض الأمينيّة الحرّة وفرةً في الدم، ويُصنّف من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة المشروطة (بالإنجليزيّة: Conditionally essential)؛ أي أنّ الجسم يتوقف عن إنتاجه في حال الإصابة ببعض الحالات المرضيّة؛ مثل الخداج (بالإنجليزيّة: Prematurity)، أو الإصابة بما يُسمّى بـ (Severe catabolic distress)، ويُستخدم الجلوتامين في الجسم للتخلُّص من الكميات الزائدة من الأمونيا، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال احتاج الجسم لكميات كبيرة من الجلوتامين تفوق تلك التي ينتجها، فإنّه يمكن أخذ مكمّلاته الغذائيّة لتغطية حاجاته.[1]

استخدام الجلوتامين

يُستخدم الجلوتامين للتخفيف من بعض الأعراض الجانبيّة المُصاحبة للعلاج الكيميائي؛ مثل الإسهال، والتهاب الغشاء المُخاطي (بالإنجليزيّة: Mucositis)، وآلام الأعصاب أو اعتلال الأعصاب (بالإنجليزيّة: Neuropathy)، ويُستخدم أيضاً في علاج الأعراض الجانبيّة لعقار الباكليتاكسيل (بالإنجليزيّة: Paclitaxel)؛ مثل آلام المفاصل والعضلات، كما أنّه يُستخدم لحماية الجهاز المناعي والجهاز الهضميّ عند الأشخاص المُصابين بسرطان المريء ويخضعون للعلاج الكيميائي الإشعاعي (بالإنجليزيّة: Radiochemotherapy)، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم لتحسين عمليّة الشفاء من جراحات الأمعاء، أو زراعة نخاع العظم، وتقليل خطر الإصابة بالعدوى عند بعض الأشخاص المرضى، ومن جهةٍ أخرى فإنّ مرضى الإيدز يستخدمونه لمنع خسارة الوزن، بالإضافة لاستخدامه للمُصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزيّة: Attention deficit-hyperactivity disorder)، ومرض البيلة السيستينية (بالإنجليزيّة: Cystinuria)، وفقر الدم المنجلي، كما يستخدمه البعض لمشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل قرحة المعدة، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تناول مكمّلات الجلوتامين بجرعة تصل إلى 40 غراماً في اليوم، كما يمكن استخدامه عن طريق الوريد بجرعات تصل إلى 600 مليغراماً لكل كيلوغرام من وزن الشخص يومياً.[2]

الفوائد الصحيّة للجلوتامين

هناك العديد من الفوائد الصحيّة للجلوتامين؛ وفيما يأتي نذكر أهمّ هذه الفوائد:[3][1]

أضرار الجلوتامين

تُعدّ مكمّلات الجلوتامين آمنة على الصحّة لمعظم الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك فإنّ بعض الحالات تحتاج لتجنُّب تناول هذه المكمّلات، مثل الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى، أو الكبد، أو متلازمة راي (بالإنجليزيّة: Reye's syndrome)؛ والتي قد تُسبّب انتفاخ الدماغ أو الكبد، كما وجدت بعض الدراسات أنّ بعض أنواع خلايا الأورام تتغذّى على الجلوتامين وتتكاثر، ولذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بالسرطان، أو الأكثر عُرضةً للإصابة به بتجنُّب مُكمّلاته، ومن جهةٍ أخرى فإنّ بعض الأشخاص يعانون من ردود فعل تحسُّسية تجاه الجلوتامين؛ ويمكن أن يؤدي تناولهم لمكملاته إلى ظهور عدّة أعراض؛ والتي تحتاج إلى تدخُّلٍ طبيٍّ فوريّ، وفيما يأتي نذكر أهمّ هذه الأعراض:[4]

المصادر الغذائيّة للجلوتامين

يتوفر الجلوتامين بشكلٍ طبيعيٍّ في عددٍ من المصادر الغذائيّة النباتيّة والحيوانيّة، وفيما يأتي أهمّ هذه المصادر:[5][4]

المراجع

  1. ^ أ ب Sally Robertson (23-8-2018), "What is Glutamine?"، www.news-medical.net, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  2. ↑ "GLUTAMINE", www.webmd.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  3. ↑ Grant Tinsley (13-1-2018), "Glutamine: Benefits, Uses and Side Effects"، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Bethany Cadman (7-2-2018), "Does L-glutamine work for IBS?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong (11-11-2018), "L-Glutamine Uses and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 12-11-2018. Edited.