-

طريقة استعمال عشبة الزعرور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عشبة الزعرور

عشبة الزعرور، يُقصد بها زهور وأوراق وثمار شجرة الزعرور، وهي شجرة حرجيّة تتبع للفصيلة الوردية، يبلغ طولها في المتوسّط حوالي ثمانية أمتار، وأغصانها تنتهي بالأشواك، ولها أوراق مجّنحة وقاسية، وأزهارها بيضاء اللون، أمّا أوراق الطلع فيكون لونها ورديّاً أو أحمر، وثمارها تسمّى النبق، وتحوي كلّ ثمرة نواتين أو ثلاث أنوية، علماً أنّ ثمارها لذيذة الطعم، والجدير بالذكر أنّ أزهار وأوراق وثمار الزعرور، كلها فعاّلة ومفيدة. تنمو أشجار الزعرور في الأقاليم ذات درجات الحرارة المعتدلة، وفي الغابات الصغيرة، وتستخدم في صنع أسيجة الأشجار، وتتكاثر بالفسائل أو بالبذور، وهي تزهر عادةً في أواخر فصل الربيع، أمّا ثمارها فتنضج في أواخر فصل الصيف، وفي بدايات الخريف. من المعروف أنّ الزعرور له قيمةٍ غذائيةٍ طبيّةٍ عظيمة، ويعالج الكثير من الأمراض، وقد كانت يعرف قديماً بأنه رمز الأمل، والخصوبة، والسعادة، والزواج.[1]

طريقة استعمال عشبة الزعرور

اتبع الطرق التالية لمعرفة كيفية استعمال عشبة الزعرور:[2]

  • لتقوية القلب وفتح الشرايين التاجية، وتوسيع الشعيرات الدموية، تُؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق عشبة الزعرور "الأوراق والأزهار"، وتُضاف إلى ماء مغليّ بمقدار كوب، وتُنقع لمدّة ربع ساعة، ومن ثم تُصفى، وتُشرب يومياً مرة في الصباح، ومرّة في المساء.
  • للوقاية من أمراض القلب والشرايين، يُؤخذ مقدار خمسمئة مليغرام يومياً من ثمار الزعرور على شكل جرعة يوميّة.
  • لتنظيم الدورة الدموية، وتنشيطها، والتخلّص من الأرق، وطنين الأذن، يُستخدم مستحلب أزهار الزعرور أو مستحلب الأوراق والثمار، ويتم تناوله على شكل جرعة يومية، ويتم تحضيره بنقع حفنة صغيرة من أزهار الزعرور في ماء مغليّ لمدّة ساعة، وتناول هذا المستحلب ثلاث مرات في اليوم بعد الأكل.
  • غلي الأطراف المزهرة للزعرور، وتناوله يومياً، للمساعدة في إعادة توازن ضغط الدم.

فوائد عشبة الزعرور

هناك العديد من الفوائد لعشبة الزعرور، ومنها:[3]

  • تُعالج أمراض القلب والأوعيّة الدموية، واضطرابات الدورة الدموية، كما أنّها تزيد من تدفّق الدم عبر القلب، وتنشّط عضلة القلب، وتقي من الإصابة بالذبحة الصدرية، وتنظّم ضربات القلب، وتفتح الشرايين المغلقة، والشعيرات الدموية الدقيقة، لاحتوائها على الفلافونيدات.
  • تقلل الكولسترول الضار في الدم، وتمنع الإصابة بتصلب الشرايين، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتعيد توازنه.
  • تحافظ على صحّة الجهاز التنفسي، وتمنع الإصابة بضيق التنفس.
  • تقوّي جهاز المناعة، لاحتوائها على مضادات الأكسدة الفعالة، والأمينات، وحمض التنّيك.
  • تقوي الذاكرة، وتزيد كمية الأكسجين المتدفّقة للدماغ.
  • تدخل في العديد من الصناعات الدوائية، وتعتبر ذات قيمة اقتصادية عالية.
  • تُعالج طنين الأذن.
  • تمنع الإصابة بالأرق، وتساعد على النوم العميق.
  • تمد الجسم بالطاقة والحيوية.
  • تنقي الدم من الفضلات والسموم.
  • تعالج الاكتئاب، وترخي الأعصاب.

المراجع

  1. ↑ "Hawthorn", drugs.com,2018-6-7، Retrieved 2018-9-7. Edited.
  2. ↑ "HAWTHORN", webmd.com, Retrieved 2018-9-7. Edited.
  3. ↑ AMY MYSZKO (2017-8-14), "The Benefits of Hawthorn Berry Tea"، livestrong.com, Retrieved 2018-9-7. Edited.