كيفية استخدام بذور الرجلة للتخسيس

بذور الرجلة

تعدّ بذور الرجلة من أكثر البذور التي اهتم بها النّاس في الوقت الماضي، وتتميّز بأوراقها البيضويّة ذات اللون الأخضر، والملمس الناعم، وأزهارها ذات اللون الأصفر، وتعدّ قارّتا أوروبا وآسيا الموطن الرئيسيّ للعشبة، كما يمكن زراعتها في الصين، وأستراليا أيضاً، ويُطلق عليها العديد من الأسماء منها البقلة، والبقلة المباركة، والعرفج، والعرفجين، والفرفحينا.

إنّ لبذور الرجلة العديد من الفوائد لجسم الإنسان وذلك لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والعناصر، مثل: القلويدات، والفلافونيدات، والكومارينات، وحامض الهيدروسيانيك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين (أ، ب، ج) والبوتاسيوم، كما لها العديد من الآثار الإيجابيّة على جسم الإنسان، ومنها تخفيف الوزن. سنعرض في هذا المقال كيفيّة استخدام بذور الرجلة للتخسيس وفوائدها الأخرى.

بذور الرجلة للتخسيس

تعدّ بذور الرجلة أحد أهمّ البذور التي تُستخدم من قِبل ذوي الوزن الزائد والراغبين في التخلّص منه، خاصّة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وذلك لقدرتها على إذابة الدهون في جسم الإنسان وتخليصه من الدهون السّامة، كما تُساعد في منع الجسم من امتصاص الدهون المذابة وتحويلها إلى دهون متراكمة داخل الجسم.

كيفيّة استخدام بذور الرجلة للتخسيس

يمكن استخدام بذور الرجلة للتخسيس من خلال تناول كميةٍ قليلةٍ منها قبل تناول وجبة الغداء، وكميّة قليلة قبل تناول وجبة العشاء بثلاثين دقيقةً، كما يمكن تناول البذور مع شرب كأس من الماء بعد تناولها للتمكّن من بلعها.

يمكن تناول بذور الرجلة عن طريق خلط ملعقةٍ صغيرة منها مع الشمر، ونبات الكبلي، والبردقوش، وتناول ملعقةٍ صغيرة من الخليط قبل تناول وجبتي الغداء والعشاء بربع ساعة، فذلك الخليط يُحفّز مركز الشبع داخل الدماغ ويُرسل إشارات تدلّ على الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول كميّات زائدة من الطعام.

فوائد بذور الرجلة

• التقليل من الشعور بالعطش؛ ولذلك يُنصح شربها في شهر رمضان المبارك.
• التقليل من مستوى الكولسترول الضّار في الدّم، وذلك من خلال تناول ملعقةٍ صغيرةٍ منها بعد تناول كل وجبة.
• المساهمة في تخفيف الوزن الزائد.
• علاج الثآليل وذلك عن طريق فرك البذور في مكان الإصابة.
• المساهمة في إذابة دهون الجسم، ولذلك تُستخدم من قِبل المرضى الذين يعانون من مرض تصلّب الشرايين.
• المساعدة في تنقيّة المعدة وتعقيمها وتطهيرها.
• مضادّة للالتهابات، والفطريات، والبكتيريا، والفيروسات.
• معالجة أمراض الجهاز الهضمي كالإسهال وذلك من خلال تناولها بعد الغلي.
• تنشيط سريان الدّم في الشرايين، والمحافظة على سيلان الدّم داخل الجسم.
• المحافظة على صحّة الكلى، وذلك عن طريق شربها بعد الغلي.