يجب أن يُراعي المستخدم ضرورة عدم نشر أيّة معلومة قد تُهدّد خصوصيّته، حيث إنّ شبكات التواصل الاجتماعي جعلت الناس أكثر انفتاحاً وميلاً للحديث عن احتياجاتهم والتفاصيل المتعلّقة بحياتهم، سواء كانت ذات صفة عامّة أو خاصة، ولكن هناك حدود بين المعلومات العامة والخاصة.[1]
كما أنّ هناك مواضيع حسّاسة يجب عدم الخوض في تفاصيلها على الملأ في شبكات التواصل الاجتماعي، مثل: المواضيع التي تتعلق بالمركز المالي، أو الحياة الزوجيّة، أو مشاركة صور لأشخاص غير راضين عنها؛[1] وذلك لأنّه قد يكون من السهل على أيّ شخص آخر استخدام المعلومات الخاصة التي يتمّ نشرها لسرقة الهويّة، أو الوصول إلى بعض البيانات، أو ارتكاب جرائم أخرى؛ كالمُلاحقة وغيرها.[2]
يمتلك كلّ شخص ملفّاً تعريفيّاً خاصاً به على وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من المتابعين و الأصدقاء الذين يُتابعونه من خلاله، ولكن يجب الحرص على انتقاء الأصدقاء بحكمة، وقبول طلبات الصداقة من الأشخاص الذين يعرفهم أو قابلهم مرّةً واحدةً على الأقل، وذلك تجنُّباً لوجود مشاركات، أو تعليقات مزعجة أو غير موثوقة من الغرباء على الملف الشخصي الخاص.[1]
يُفضّل أن تكون المعلومات التي يتمّ ذكرها في الملف الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي صحيحةً ودقيقة؛ نظراً لضرورة تواجد الأصدقاء الموثوق بهم فقط في قائمة الأصدقاء، ومن هذه المعلومات الاسم الكامل، والعمر، والجنس، وتاريخ الميلاد، والوظيفة، وغيرها، مع أهميّة تغييرها وتحديثها باستمرار في حال طرأ أيّ تغيير.[1]
هناك بعض النصائح الأخرى التي يُفضّل اتباعها عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهي كالآتي:[1]