يستخدم مجمع الطاقة الحرارية لتجميع وامتصاص الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقةٍ حرارية، حيث تعتمد كمية الطاقة الشمسية على مجموعةٍ من العوامل، مثل: الوقت، والمواسم السنوية، والغيوم، وبُعد المنطقة عن خط الاستواء، ومن الأمثلة على هذه المجمعات الحرارية ما يأتي:[1]
يُصمم المهندس المعماري المنازل الشمسية للاستفادة من ضوء الشمس والحرارة، ويتمّ ذلك من خلال بناء نوافذ تسمح بدخول ضوء الشمس وحرارتها إلى أجزاء مختلفة من المنزل، حيث تعمل هذه الطريقة على تقليل احتياجات التدفئة بنسبة 50%، وقد يلجأ بعض المهندسين إلى تعظيم ضوء الشمس الطبيعي في كثيرٍ من الحالات، ممّا يُقلّل من الحاجة إلى الإضاءة الصناعية.[2]
تعمل الخلايا الشمسية تحت تأثير الإشعاع الشمسي، حيث يتولد الجهد الكهربائي بسبب امتصاص الفوتونات الناتجة من أشعة الشمس، ثمّ يتمّ تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقةٍ كهربائية تُسمّى الطاقة الكهروضوئية،[3] وبشكلٍ عام يُمكن الاستفادة من الخلايا الشمسية في المنازل، ومحطات توليد الكهرباء، والاستخدامات التجارية، ومضخات الطاقة، وحمامات السباحة، وسيارات الطاقة الشمسية وغيرها.[4]
يُوجد أنواع مختلفة من المواقد الشمسية مثل الأقراص المكافئة المستخدمة في طهي الطعام، وفي بعض الدول النامية يحد الطهي الشمسي من عبء المشي لمسافاتٍ طويلةٍ بهدف الحصول على الحطب، ويُقلّل من أمراض الجهاز التنفسي التي يُسببها الطهي داخل المنازل، وفي كندا تُستخدم المواقد الشمسية حتّى في فصل الشتاء طالما أنّ الشمس مشرقة.[2]