-

كيفية استعمال الحلبة للتسمين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

استعمال الحلبة للتسمين

حسب الهيئة التنظيمية للأعشاب الألمانية فإنّ الحلبة تُستخدم لعلاج فقدان الشهية؛ إذ يوصى بتناول 250-500 مليغراماً منها 3 مراتٍ في اليوم، كما تُشير جمعية القلب الأمريكية إلى أنّ للحلبة تأثيراً في تحفيز الإنسولين، والذي قد يساهم في زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية، وبالتالي زيادة الوزن.[1]

ولزيادة الوزن بطريقةٍ صحية لا بدّ من الاهتمام بتناول الغذاء الصحي، وإعداد خطة للتمرين اليومي من أجل زيادة العضلات بدلاً من الدهون، ويُعدّ تناول المكمّلات الغذائية أحد الطرق التي تُستخدم إلى جانب النظام الغذائي والرياضي؛ حيث إنّها تساعد على تناول المزيد من السعرات الحرارية، وتحسين الأداء الرياضي، بالإضافة إلى أنّها تُعزّز إنتاج هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) الذي يلعب دوراً مهمّاً في بناء العضلات، وبالتالي زيادة الوزن، إلّا أنّ هناك حاجةً إلى المزيد من الدراسات والأبحات لإثبات فعالية الحلبة لزيادة الوزن.[2]

ويمكن تناول الحلبة بعدّة أشكال؛ منها: البذور، أو على شكل كبسولات، أو شاي، ونظراً إلى أنّ البذور مُرّة فإنّه يُفضّل تسخينها للتخلّص من هذا الطعم، ولكن من الأفضل أن تؤخذ على شكل كبسولة أو شاي، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود جرعة واحدة موصى بها، كما أنّها تُعدّ آمنةً بشكلٍ عام، إلّا أنّه يجب استشارة المُختصين قبل الاستخدام، ولتحضير شاي الحلبة توضع 1-3 ملاعق صغيرة من بذور الحلبة في كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي.[3]

الفوائد الصحية للحلبة

للحلبة العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[4]

  • تقليل مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني، وذلك عن طريق تناول بذور الحلبة المخلوطة مع الطعام أثناء الوجبة، أو تناول 5-50 غراماً من الحلبة مرةً أو مرتين في اليوم.
  • التخفيف من آلام عُسر الطمث، وذلك من خلال تناول 1800-2700 مليغرامٍ من مسحوق بذور الحلبة 3 مراتٍ في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض، ومن ثمّ تناول 900 مليغرامٍ 3 مراتٍ في اليوم لدورتين متتاليتين من الحيض، حيث يساهم ذلك في التقليل من الألم لدى النساء اللواتي يعانين من فترات الحيض المؤلمة، كما أظهرت النتائج انخفاضاً في استخدام الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التخفيف من حرقة المعدة، وذلك عند تناول بعض منتجات الحلبة قبل تناول أكبر وجبتين في اليوم؛ حيث يساهم ذلك في التقليل من أعراض حرقة المعدة.
  • تقليل مستويات الكوليسترول؛ حيث تُشير بعض الأبحاث إلى أنّه يمكن لتناول بذور الحلبة أن يُقلّل من مستويات الكوليسترول الضار.
  • زيادة إنتاج حليب الأم؛ حيث تُفيد بعض التقارير أنّه يمكن لتناول كبسولات الحلبة، أو شُرب شاي الحلبة بعد الولادة بفترةٍ قصيرةٍ أن يزيد من إنتاج الحليب لدى النساء المُرضعات، إلّا أنّه هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذا التأثير.

القيمة الغذائية للحلبة

يوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 11 غراماً، أو ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من بذور الحلبة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
0.98 غرام
السعرات الحرارية
36 سعرة حرارية
البروتين
2.55 غرام
الدهون
0.71 غرام
الكربوهيدرات
6.48 غرامات
الألياف الغذائية
2.7 غرام
الكالسيوم
20 مليغراماً
الحديد
3.72 مليغرامات
المغنيسيوم
21 مليغراماً
الفسفور
33 مليغراماً
البوتاسيوم
85 مليغراماً
الصوديوم
7 مليغرامات
الزنك
0.28 مليغرام
فيتامين ج
0.3 مليغرام
فيتامين أ
7 وحدات دولية

المراجع

  1. ↑ Linda Tarr Kent, "The Side Effects of Fenugreek on the Appetite"، www.livestrong.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  2. ↑ Grant Tinsley (06-06-2018), "The 4 Best Supplements to Gain Weight"، www.healthline.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Murray (04-02-2019), "The Health Benefits of Fenugreek"، www.verywellfamily.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  4. ↑ "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-05-2019.