-

طريقة استعمال عشبة المد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عشبة المد

عشبة المدّ من الأعشاب الطبيّة التي تزخر الطبيعة بها، والمستخدمة في الطبّ البديل لعلاج العديد من الأمراض، وذلك لفائدتها لجسم الإنسان، ويطلق على عشبة المدّ العديد من الأسماء؛ ومنها: القرم، والشورى، وهي أحد أنواع النباتات البحرية التي تنمو على ضفاف البحار، لهذا يكثر وجودها في جنوب شرق قارّة آسيا، وفي دول الخليج التي تشتهر بزراعة هذه العشبة بكثرة نظراً لفوائدها الجمة، وسوف نذكر في هذ المقال طريقة استعمال عشبة المد، وفوائدها العديدة لجسم الإنسان.

مكوّنات عشبة المد

تتميّز عشبة المدّ باحتوائها على نسبة عالية من الهرمونات المفيدة لجسم الإنسان؛ مثل: التربينات، والأسترويدات، كما تحتوي على مركب الكومارين الذي يستعمل في تحضير الأدوية، كما أنّ لها قدرة على تحفيز الجسم على إنتاج الهرمونات الجنسيّة.

طريقة استعمال عشبة المد

  • امزجي مطحون عشبة المدّ مع كميّة من زيت الزيتون، وكميّة متساوية من الحناء، مع القليل من الماء الفاتر، ثمّ اتركيها لتنقع لمدة ربع ساعة على الأقل.
  • طبّقي مزيج عشبة المد على الشعر، مع فرك فروة الرأس بلطف، ونعومة.
  • اتركي الخليط على شعرك لمدّة أربع ساعات، مع تغطيته بغطاء بلاستيكي حتّى تحصلي على النتائج المرغوبة.

ملاحظة: لا تستخدمي هذه العشبة على الشعر المصبوغ، بل على الشعر الطبيعي فقط.

فوائد عشبة المد

  • تضيف منظراً جمالياً للمناطق البحرية، وذلك عن طريق منحها للمكان لوناً أخضراً.
  • تستعمل كمناطق لرعي الأغنام، والإبل، حيث تعتبر غذاء مناسب لهم.
  • تساعد في غنى الثروة السمكية، حيث تتغذى عليها أنواع كثيرة من الأسماك.
  • تدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل.
  • تستخدم كمعالج فعال للبشرة، وتخليصها من الحبوب، والمشاكل وعيوب التي تعاني منها.
  • تحد من تآكل الشواطئ، ومنع انحسارها نظراً لموقع نموها بالقرب من المياه المالحة.
  • تخلص الشعر المجعد من الخشونة، حيث تساعد على فرده، وتقليل تموجاته.
  • تقلل تساقط الشعر، حيث تقويه من الجذور حتى الأطراف.
  • تساعد الكائنات الدقيقة (البكتيريا) التي تنمو بالقرب منها على توفير غاز النيتروجين.

عوامل نمو عشبة المد

  • درجة حرارة استوائية، فدرجات الحرارة الباردة يجب أن يزيد معدلها عن 20 درجة مئوية، وألا يزيد التغير الموسمي عن خمس درجات.
  • رواسب مائية ناعمة الحبيبات، حيث تتكون من الطين، والطمي، والتي توجد على طول الشواطئ الدلتاوات، مما يساعد على تكون المواد العضوية.
  • ماء مالح، والذي لا يعتبر شرطاً أساسياً لنموها.
  • شواطئ لا تحدث فيها أمواج عاتية، وتأثيرات شديدة.
  • مجال أفقي.