كيفية استغلال الوقت في رمضان
يمكن للمسلم أن يستغل وقته في رمضان من خلال ترتيب جدولٍ يومي له، وفيما يأتي مقترحٌ لذلك:[1]
- بدء اليوم من وقت السحور، وتناوله قبل أذان الفجر، والحرص على تأخيره قدر المستطاع.
- الاستعداد لأداء صلاة الفجر، والخروج إلى المسجد قبل رفع الأذان.
- أداء ركعتي تحيّة المسجد، والاستمرار في ذكر الله -تعالى- إلى وقت الأذان، والحرص على ترديد الأذان مع المؤذن، ثمّ أداء سنّة الفجر، وانتظار إقامة الصلاة بذكر الله وقراءة القرآن.
- قراءة الأذكار الواردة بعد الصلاة، ثمّ البقاء في المسجد، وتلاوة القرآن، وترديد بعض الأذكار إلى حين طلوع الشمس.
- أداء صلاة الضحى.
- الخلود إلى النوم قليلاً بعد الضحى؛ للتقوّي على العمل والعبادة.
- الحرص على أداء صلاة التراويح، مع الخشوع والتدبّر فيها.
- النوم في وقتٍ مبكّرٍ، وأداء عبادةٍ ما قبله.
- الحرص على الاستيقاظ قبل السحور؛ لاستغلال وقت النزول الإلهي بالدعاء والتضرّع والابتهال والاستغفار.
محفزاتٌ تعين على استغلال رمضان
هناك بعض الأمور التي ترفع همّة المسلم، وتحفّزه على استثمار وقت رمضان المبارك، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]
- العلم بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يهنّئ أصحابه ويبشّرهم عند دخول شهر رمضان.
- التعرّف إلى الأجور العظيمة التي أعدّها الله -عزّ وجلّ- للصائمين، فلهم باباً خاصاً في الجنة يُدعى باب الريان.
- الحرص على اكتساب البركة التي وضعها الله -عزّ وجلّ- في شهر رمضان.
- معرفة فضائل رمضان، وخصائصه الفريدة، ومن ذلك أنّ ليلة القدر تقع فيه.
- العلم بأنّ الصيام يأتي شفيعاً للمسلم يوم القيامة.
كيفية الاستعداد لشهر رمضان
يمكن للمسلم أن يستعدّ لاستقبال شهر رمضان بالأمور الآتية:[3]
- التوجه إلى الله -عزّ وجلّ- بالتوبة الصادقة؛ لتطهير النفس من الذنوب والمعاصي.
- الاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم.
- العزم على التحلّي بمحاسن الأخلاق.
- شكر الله -تعالى- على دخول شهر رمضان، وتبادل التهاني مع المسلمين.
المراجع
- ↑ "جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان"، www.islamqa.info، 2007-9-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.
- ↑ خالد بن عبدالرحمن الدرويش، "عشر حوافز لإستغلال رمضان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.
- ↑ الشيخ عبد الله بن ناصر الزاحم (2014-6-27)، "الاستعداد لرمضان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.