يُنصح بعد نهاية كلّ يوم بوضع قائمةٍ بالأمور التي يجب فعلها في اليوم التالي؛ فهذا من شأنه أن يُساعد على التركيز، بالإضافة إلى تتبّع أهم المهام التي لم يتمّ الانتهاء منها من أجل إكمالها في اليوم التالي، فمن الممكن أن يؤدّي عدم تتبُّع مسار المهام التي تم أداؤها إلى تشتّت الأفكار والتركيز الضروريين لإكمال المهام الأساسية.[1]
يُعتبر تنظيم البيئة المُحيطة كالمنزل، والمكتب، والمساحة الشخصية، ورمي الأوراق أو الأغراض التي لم تعد ضروريّةً من العوامل المهمة في إدارة الوقت، فوضع الأغراض في أماكن يسهل الوصول إليها يسمح للشخص بتوفير الكثير من الوقت عند محاولة البحث عنها أو الوصول إليها، كما يساعد تنظيم البيئة على زيادة الشعور بالطاقة، ويقلّل الشعور بالإحراج.[1]
يكون ترتيب الأولويات عن طريق وضع قائمة بالمهام التي يجب فعلها، ومن ثم ترتيبها حسب الأولية، ثم تركيز معظم الوقت على المهام الأكثر أهميّة، فبذلك يتجنّب الشخص من اتباع غريزته الطبيعيّة التي تميل نحو أداء المهام السهلة، والبسيطة؛ فقد يكون الشخص الذي يعمل بجهدٍ ونظام في أداء الأعمال غير المُهمّة فعّالاً لكنه غير ناجح، كما يجب أيضاً التمييز بين المهام العاجلة والمهمة، فليس من الضروري أن تكون المهام العاجلة مهمّة.[2]
يُمكن لتقسيم أو تجزيء المهام إلى مكوّناتها أن يساعد الشخص على إنجاز كل خطوة على حدة، وينبغي كتابة هذه الخطوات بحيث تكون دقيقةً قدر الإمكان، ومحاولة إكمال المهمة قبل الانتقال الى المهمة التالية، ويُمكن تحفيز الذات بمكافأتها عند تحقيق هذه الأهداف، كالخروج لتناول وجبة مع الأصدقاء، ويجب مراجعة مدى التقدّم نحو تحقيق الأهداف، ومراجعة الخُطط عندما يقتضي الأمر لتَقييم التغييرات غير المتوقعة.[2]
يُمكن استِخدام التطبيقات التكنولوجيّة المُختلفة للمساعدة في تنظيم الوقت مثل تطبيق على الهاتف؛ حيث يُمكن لذلك أن يساعد على التخطيط بشكلٍ أفضل للنشاطات والمهام.[3]
يسهُل على الشخص تضييع الوقت بدلاً من استغلاله بشكل فعّال؛ فينبغي عليه تحديد أكثر الأمور التي يضيع فيها الوقت، فيُمكن أن تكون قراءة الرسائل الإلكترونية، أو تصفّح الإنترنت، أو تصفّح الفيس بوك، أو إجراء مكالمات شخصية؛ لذا يجب على الشخص تتبّع النشاطات اليومية التي يقوم بها من أجل تحديد الوقت الذي يتم إمضاؤه على كل نشاط؛ فهذه من أهمّ الخطوات لإدارة الوقت بفعالية.[3]