كيفية تغسيل الميت وتكفينه طب 21 الشاملة

كيفية تغسيل الميت وتكفينه طب 21 الشاملة

حقيقة الموت عند المسلم

يُقصد بالموت خروج الروح من البدن، وسكون البدن، وبه يكون الانتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، والموت عكس الحياة الملازمة للروح والبدن واتصالها به، والمسلم يعلم أنّ الحياة الدنيا هي مرحلة يمرّ بها الإنسان؛ ليصل إلى الدار الآخرة، التي خُلق لأجلها، وللاستقرار فيها، وقد ذكر الله -تعالى- ذلك جليّاً في كتابه الكريم، حيث قال: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)،[١] فجاء الموت سبيلاً للوصول إلى الآخرة كما ورد في الآية الكريمة، وعلى المسلم الذي يدرك حقيقة الموت والحياة أن يتجهّز لهذا اليوم، ويضعه أمام عينه طوال حياته، فإنّه اليقين الآكد بين حقائق الدنيا كلّها، قال الله -تعالى- لنبيّه الكريم: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ)،[٢] فلو كان أحد ناجياً من الموت لنجا منه الأنبياء أوّلاً، ولقد ورد في الشرع الإسلاميّ كيفيّة التعامل مع الميت منذ لحظة وفاته، وكيفيّة احترامه، والحفاظ على حُرمته بعد وفاته، وظهر ذلك بأن فصّل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الطريقة الصحيحة لتغسيل وتكفين الميت قبل إنزاله في القبر.

كيفيّة تغسيل الميت

أخذ تغسيل الميت حكم فرض الكفاية، ويكون تغسيل الميت كما في الخطوات الآتية:[٣]

كيفيّة تكفين الميت

بعد إتمام عمليّة تغسيل الميت، يأتي تكفينه باللفائف البيضاء؛ استعداداً لإنزاله في القبر، وفي ما يأتي الطريقة الأفضل في التكفين، إلّا أنّ الغاية من التكفين ستر البدن كلّه، ولو كان ذلك في ثوبٍ واحدٍ:[٥]

أحكام في تغسيل الميت وتكفينه

هناك بعض الأحكام المتعلّقة بتغسيل الميت، وتكفينه، والمغسّل وغير ذلك، وفي ما يأتي بيان بعضها:[٣]

المراجع

  1. ↑ سورة الملك، آية: 2.
  2. ↑ سورة الزمر، آية: 30.
  3. ^ أ ب "غسل الميت"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-8. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم عطية نسيبة الأنصارية، الصفحة أو الرقم: 167، صحيح.
  5. ↑ "صفة تكفين الميت باختصار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-8. بتصرّف.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 941، صحيح.
  7. ↑ رواه النووي، في الخلاصة، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2/956، إسناده صحيح.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1850 ، صحيح.
  9. ^ أ ب "حكم غسل الميت، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه، وأولى الناس به"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-8. بتصرّف.