يُمكن غسل الببرونة عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون أولاً وتجفيفهما بمنشفة نظيفة، ثمّ التأكّد من أنّ رأس الببرونة سليم، فإذا كان تالفاً يجب استبداله برأس آخر؛ لأنّ البكتيريا قادرة على النمو في الشقوق، وفي المرحلة التالية يجب غسل الببرونة وجميع ملحقاتها بالماء الساخن والصابون، واستخدام الفرشاة الخاصة بها للتنظيف داخل الزجاجة والرأس، ثمّ رشّ الماء عبر الرأس من الداخل لتنظيف الثقب الصغير فيه، وأخيراً يجب شطف كلّ الأجزاء بالماء جيداً، مع الإشارة إلى ضرورة غسل الببرونة بعد كلّ رضاعة، ويُفضّل القيام بذلك بعد انتهاء الطفل من الوجبة مباشرة.[1]
يُمكن استخدام مُنتج محلول الماء البارد للتعقيم عن طريق وضع أجزاء الببرونة كاملةً في المحلول لمدّة ثلاثين دقيقة كحدٍ أدنى، ووضع المكبس أو الغطاء القابل للعوم فوق الأجزاء للحفاظ عليها تحت المحلول، مع الإشارة إلى أنّ هذه المعدّات تأتي مع جهاز التعقيم، ويجب التأكّد من عدم وجود فقاعات هواء في الرأس أو في الزجاجة عند التطبيق، وأخيراً، يُنصح بتغيير المحلول كلّ أربع وعشرين ساعة، واتباع تعليمات الشركة المُصنّعة حول طريقة الاستخدام بالشكل الأمثل.[2]
تتوافر أنواع عديدة من أجهزة التعقيم بالبخار؛ لذا من الضروريّ اتّباع إرشادات الشركة المُصنّعة عند استخدامها، إلّا أنّه في جميع الأحوال يجب التأكّد من أنّ فتحة الزجاجة متجهة نحو الأسفل عند وضعها في الجهاز، واتباع تعليمات الشركة المُصنّعة فيما يخصّ المدّة التي يجب ترك الببرونة خلالها في التعقيم، والمدّة التي يلزم بعدها إعادة العملية مجدداً.[2]
يرفع الغليان درجة الحرارة إلى الحدّ الذي يكفي لقتل أيّ بكتيريا يُمكن أن تتواجد في الببرونة بعد عملية الغسل، وللتطبيق يُنصح باتباع الخطوات الآتية:[3]
يُمكن أن تأتي المواد الكيميائية المضادة للجراثيم على شكل سائل أو أقراص، وهي آمنة للطفل كونها مُخفّفة بالماء، وقويّة بما يكفي لقتل البكتيريا في الوقت ذاته، وعند استخدامها يُنصح باتباع إرشادات الشركة المصنّعة، والبدء بالتطبيق بعد غسل الببرونة كما هو موضّح في الفقرة الأولى، ويُشار إلى إمكانية الاحتفاظ بالمحلول لمدة أربع وعشرين ساعة منذ صنعه، ثمّ التخلّص منه بعد ذلك وصنع محلول جديد.[1]