تمرّ عمليّة الغسل اليدوي للصحون بالخطوات الآتية:[1]
تبدأ عملية غسل الصحون بإزالة الأطعمة المتبقية عنها، ويستخدم في ذلك الملاعق المطاطيّة، أو المناديل الورقية، بينما يمكن وضع بعض بيكربونات الصوديوم على الدهون الملتصقة بها، وغمرها بالماء الحارّ، لمدّة تتراوح بين ربع ونصف ساعة، مع مراعاة عدم صبّ الزيوت والدهون في فتحة تصريف المجلى، وذلك منعاً لانغلاقها.[1]
تتمثّل الخطوة الثانية في غسيل الصحون بسكب الماء الدافئ والنظيف داخل حوض المجلى، وإضافة سائل الجلي حسب تعليمات الاستعمال، مع مراعاة التنبّه للكميّة، إذ يكفي إضافة القليل من بعض أنواع الصابون المكثّف، ثمّ غمر عدد من الصحون دفعةً واحدة في الماء، وذلك لتركها في الماء أثناء الغسيل، ويجدر بالذكر إلى ضرورة تصريف ماء الحوض في حال تراكم الشحوم فيه، أو نفاد رغوة الصابون منه.[1]
تُغسل الصحون تحت الماء، إذ يسهّل ذلك تنظيفها، مع مراعاة إزاحتها قليلاً من تحت الصنبور؛ للتأكّد من زوال البقع عنها، ويتبع ذلك الشطف بالماء الساخن لإزالة رغوة الصابون عن الأطباق، وأمّا في حال وجود حوضين للمجلى، فيمكن استعمال الحوض الثاني لغسل الأطباق.[1]
تُجفّف الصحون الزجاجية بعد غسلها بمنديل نظيف وجاف، مع الحرص على تبديله كلّما تبلّل بالماء، ويُمكن تجفيفها أيضاً بآلات التجفيف العاملة بنظام ضغط الهواء، كما يُنصح بتنظيف أسفل حوض غسيل الأطباق، وغسله بعد الانتهاء من الجلي، هذا بالإضافة إلى ضرورة تنظيف الفوط، ومناشف الصحون، وإسفنج التنظيف في الغسالة، أو تعريضها للهواء الناشف.[1]
يُستخدم سائل التنظيف الخاص بإزالة الشحوم في تنظيف الأطباق الدهنيّة، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى الماء الساخن، كما يُمكن استعمال بيكربونات الصوديوم لكشط الزيوت كذلك، بحيث تُضاف ملعقتي طعام منها إلى الماء الساخن، ثمّ تُزال بقايا الطعام عن الصحون، وتوضع بواسطة الشوكة في سلّة المهملات، ثمّ تُنقع الأطباق في الماء السخن لمدّة نصف ساعة، وتُنظّف جيّداً بإسفنجة التنظيف، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ الغزير، وتوضع في مصفاة الجلي لتجفّ، أو تُجفّف بمنديل نظيف.[2]
تمرّ عملية غسل الصحون بالجلّاية بعدّة خطوات، وهي:[3]