كيف يتم فطام الطفل
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
فطام الطفل
يعتبر فطام الطفل من أصعب المراحل بالنسبة للأم وطفلها؛ وذلك نتيجة تعلّق الأم بطفلها، وخصوصاً عندما يكون المولود الأول لها، وعدم تحمّل بكائه المستمر، أمّا من جهة الطفل فهي تعدّ مرحلة انتقالية، حيث يستغني فيها عن حليب الأم، ويعتمد بشكل أساسي على مصادر الغذاء الخارجية، ولن يتقبّل هذا التغيّر بسهولة.
نصائح للأم قبل الفطام
- يفضّل أن تستمر الرضاعة لسنّ العام كحدٍ أدنى، والكثير من الأطباء يفضّلون استمرارها إلى العامين؛ نظراً لزيادتها نسبة ذكاء الطفل، والرضاعة الطبيعية لمدّة أربعة شهور كحدٍ أدنى من شأنها حماية الطفل من حساسية الغذاء، خاصّة إذا كانت ناتجة وراثياً.
- تجنّب الفطام خلال عملية التسنين، أو عند إصابة الطفل ببعض المشكلات الصحية، مثل: سوء التغذية أو نزلات البرد أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تهيئة نفسية الأم، بحيث تكون في حالة صحية ونفسية جيدة.
- تأجيل الفطام عند حدوث تغييرات في البيئة الأسرية التي تؤثر في شعور الطفل بالقلق والتوتّر، مثل: حالات الانتقال إلى مسكن جديد أو تغيّب أحد أفراد الأسرة أو ولادة أخ جديد له.
- بدء الفطام في فصلي الشتاء أو الربيع؛ نظراً لما يسببه الصيف من أمراض، مثل: النزلات المعوية، ومن المعروف أنّ حليب الأم يعزّز مناعة الطفل.
كيفية فطام الطفل
- إنقاص عدد الرضعات تدريجياً، بحيث تُسحب واحدة كل يومين أو ثلاثة، مع الحزم في عدم الاستجابة له، وتجنّب تقديمها في غير موعدها.
- إيقاف الرضعة قبل النوم تدريجياً، وهي الرضعة الأكثر صعوبة للطفل؛ باعتبارها كالمنوّم بالنسبة له، وبالإمكان استبدالها بحمّام دافئ أو الغناء له أو قصّ حكاية حتّى يغفو.
- تقديم الحنان باستمرار، بحيث تضمّه الأم لصدرها كثيراً، وتلعب معه، وتشعره بحبّها وحنانها حتّى لا يفتقده عند ترك الرضاعة الطبيعية. فإنّ الابتعاد عن الطفل في مرحلة الفطام يسبب له الضغط النفسي.
- الامتناع عن تغيير طعم الثدي؛ فالكثير من الأطفال يستمرون بالرضاعة رغم هذا التغيير، وأحياناً يعتادون عليه.
- محاولة إشغاله قدر الإمكان عند رغبته بالرضاعة، كالتنزّه خارج المنزل أو اللعب.
- تحدّث الأم مع طفلها باستمرار، وإفهامه برغبتها بإيقافه عن الرضاعة، وأنّه سيشرب الحليب في الكوب المخصص له كالكبار، وإبداء سعادتها بنضوجه واستقلاليته.
فترة الفطام
تختلف فترة الفطام من طفل لآخر؛ فقد تكون عدّة أيام أو أسابيع وقد تصل إلى شهور؛ وذلك وفقاً للأسلوب الذي تتبعه الأم، مع الانتباه إلى ضرورة عدم استعجال الفطام كي لا ينزعج الطفل.