على الرغم من المساعدة التي تقدمها اللهاية للأهل والطفل؛ إلَّا أنّه يجب التخلص منها، عندما يحين الوقت المناسب لذلك، ويمكن فطم الطفل عنها عن طريق اتباع النصائح الآتية:[1]
يجب التعامل مع الطفل بهدوءٍ وروية عند الإقدام على فطمه من اللهاية؛ لأنّها كغيرها من أنواع الإدمان الجسديّ، أو النفسيّ مما يتطلّب وقتاً للتخلص منها، حتى لو تطلّبت هذه الطريقة وقتاً أطول من طرق الفطام الأخرى.
طريقة إخفاء اللهاية نهائياً من الطرق الفعّالة والمجربة، ولكن يجب على الأهل عدم الخضوع لبكاء الطفل وطلبه للهايته، وفي أقل من أسبوعين سينساها الطفل للأبد.
إذا كان الطفل واعياً لما حوله، يمكن للأم أن تشجّع طفلها؛ وتقول له إنّه كبر على استخدام اللهاية، وتشجيعه بالتبرّع بلهايته لطفلٍ آخرٍ محتاجٍ لها.
توجد بعض الطرق الجديدة التي يتبعها بعض الآباء؛ مثل إخفاء اللهاية، والقول للأطفال بأنَّ جنية اللهايات قد أخذتها، ويمكن تمهيد الطفل لذلك بالحديث له عن الجنية التي تأخذ اللهايات عندما يكون الطفل نائماً، ويجب عدم نسيان كتابة رسالة شكر من الجنية؛ أي الأهل للطفل لشكره على ترك اللهاية لها.
قطع اللهاية باستخدام مقص، وإقناع الطفل بأنَّ اللهاية لم تعد صالحةً للاستخدام، مع الحرص على رمي الجزء المقصوص حتى لا يتعرّض الطفل للاختناق.
يبدأ العمر المناسب للتخلّص من المصاصة بعدَ الشهر السادس للطفل؛ إذ ينخفض خطر التعرّض للموت المفاجئ، ويرتفع احتمال إصابة الطفل بالتهابات الأذن،[2] ويمكن تمهيد الطفل للفطام عن طريق اتباع النصائح الآتية:[3]