فطام الطفل
يعتبر فطام الطفل عن حليب أمه مرحلة جديدة لهما؛ فالأم ستستعيد جسمها، والطفل سيمنع عنه الحليب الذي طالما أحبه واعتاد عليه، ولكن يمكن أن تكون هذه المرحلة تطور جديد للعلاقة إن تم الفطام بالشكل الصحيح.
أنسب وقت لفطام الطفل
يحق للأم أن تختار الوقت الذي يناسبها لفطم طفلها، حيث إنّ وقت الرضاعة الطبيعية الصحيح يبدأ منذ لحظة ولادة الطفل وحتى بلوغه سن العامين، ولا ينصح من ناحية صحية للطفل بأن يتم فطامه قبل إتمامه العام الأول من عمره، ولا ينصح بفطام الطفل بفصل الصيف، وكذلك يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة، وكما يجب ألا يعاني من الحمى أو من مشاكل التغذية، وتختلف سهولة هذه العملية باختلاف قدرة الطفل على التكيف، بالإضافة إلى مدى تعلقه بحليب أمه.
طريقة فطام الطفل عن حليب الأم
- تقليل عدد مرات الرضاعة، والوقت المخصص للرضاعة بشكل تدريجي، فهذا سيجعل تعلق الطفل بحليب أمه يقل تدريجياً.
- يمكن شرح ضرورة التخلي عن حليب الأم للطفل إذا كان بعمر يسمح لها بذلك.
- عند التوقف عن الرضاعة بشكل نهائي يجب أن تكون الأم حاسمة مهما ألح عليها طفلها، فإن ضعفت وأرضعته سيصعب عليها هذا عملية فطامه بشكل كبير.
- تغيير عادات ما قبل النوم من خلال سرد القصص أو هزه بالكرسي الهزاز حتى يستغرق بالنوم دون الحاجة إلى الرضاعة.
- قضاء الكثير من الوقت مع الطفل بعد فطامه حتى لا يشعر بفقد الرابطة القوية بينه وبين أمه.
- يفضل عدم وضع مادة مرة على حلمة الثدي لأنّ هذا يمكن أن لا يجدي نفعاً.
- تعويد الطفل على الرضاعة الصناعية بشكل تدريجي إما بعد فطامه من حليب الأم أو أثناء ذلك.
عناية الأم بنفسها بعد الفطام
يمكن أن يصاحب عملية الفطام حدوث احتقان بالثديين، وبالتالي فإن الأم تشعر بآلام متفاوتة الشدة، ويمكن للأم اتباع بعض النصائح لتجنب تلك الأعراض، وهي:
- وضع الكمادات الباردة على الثديين حتى تقلل الأوعية الدموية فيهما، وبالتالي يقل إنتاج الحليب.
- عدم ضخ الحليب حتى لا يستمر إنتاجه، ولكن عند حدوث الاحتقان يمكن التخفيف منه.
- وضع كمادات من أوراق الملفوف حتى تزيد سرعة جفاف الحليب.
- تدليك الثدي بشكل منتظم يسد قناة الحليب.
- يمكن التوجه للطبيب عند الشعور بالألم الشديد، والشك بحدوث التهابات نتيجة الاحتقان، فهو يمكنه المساعدة وتقديم الأدوية المسكنة للألم.
- تناول الطعام الصحي والمغذي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.