كيف تبيض بشرة الوجه

لون البشرة

الميلانين هي صبغة تنتجها الخلايا الصباغية، وبناءً على كميتها في الجلد يُحدد لون البشرة، فالبشرة الداكنة تحتوي على كمية أكبر من الميلانين، كما تجدر الإشارة إلى أنّ التركيبة الوراثية للشخص تحدد كمية الميلانين الموجودة لديه، لكنّ كمية الميلانين قد تتأثر عند التعرض لأشعة الشمس، أو مواد كيميائية معينة، أو بسبب تغير الهرمونات، أو تلف الجلد، وقد ينتج عن ذلك تغيرات في لون البشرة، والتي تختفي غالباً مع مرور الوقت، إلّا أنّ هناك بعض التغيرات في لون البشرة لا تختفي وتصبح دائمة.[1]

كيفية تبييض البشرة

العناية اليومية بالبشرة

تتلخص طرق العناية اليومية باتّباع بعض الخطوات، ومنها ما يأتي:[2]

• وضع واقي الشمس قبل الخروج من المنزل والتعرّض لأشعة الشمس.
• تنظيف البشرة مرتين يوميّاً صباحاً ومساءً، ثمّ وضع مرطّب مناسب لنوع البشرة عليها.
• تقشير البشرة مرةً أو مرتين أسبوعيّاً.
• شرب 6-8 أكواب من الماء يومياً، وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على المغذيات والأوميغا 3، والكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة، وتجنّب الأطعمة المُصنّعة.
• الإقلاع عن التدخين.

منتجات تبييض البشرة

هناك العديد من المنتجات لتبييض وتفتيح البشرة مثل الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone)، وحمض الريتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid)، ومصدره فيتامين A، والستيرويدات، وحمض الكوجيك (بالإنجليزية: Kojic Acid)، وتُستخدم هذه المنتجات للتقليل من تغيرات لون البشرة المتعلقة بالهرمونات، والتخلص من آثار حب الشباب، والبقع الناتجة عن تقدم السن والنمش، ويجب استشارة الطبيب وطلب إرشادات محددة للمنتج قبل استخدامه لما تحتويه هذه المنتجات من مخاطر على البشرة، حيث يمكن أن يسبب استخدام منتجات تفتيح البشرة العديد من الأضرار، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• التعرض للزئبق؛ حيث إنّ العديد من منتجات التفتيح تحتوي على الزئبق الذي يُعدّ المادة النشطة التي تُفتّح البشرة، ولذلك فإنّ استخدام هذه المنتجات قد يسبب تسمم الزئبق، وقد يؤدي هذا التسمم إلى مشاكل خطيرةً في الكلى، والأعصاب، والدماغ.
• التسبب بالشيخوخة المبكرة للبشرة، وذلك عند استخدام منتجات التفتيح على المدى الطويل.
• زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس على المدى الطويل، لذلك يجب استخدام واقي الشمس عند استخدام منتجات التفتيح.
• زيادة خطر الإصابة بالعدوى الجلدية، وترقق الجلد، وحب الشباب، وضعف قدرة الجلد على الشفاء من الجروح، وذلك عند استخدام منتجات التفتيح التي تحتوي على الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، كما تجدر الإشارة إلى أنّ وضع المنتجات التي تحتوي على الستيرويدات على مساحات كبيرة من الجلد قد يسبب بعض المشاكل الصحية، وذلك لأنّ الجلد قد يمتص الستيرويدات.
• حدوث تغيرات في لون البشرة لا يمكن علاجها، وذلك عند استخدام منتجات التفتيح التي تحتوي على الهيدروكينون .
• إصابة بعض الأشخاص بتهيج البشرة، وتحسسها حتى عند استخدام منتجات التفتيح التي تحتوي على مواد طبيعية.

التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical peels) هو علاجٌ طبيٌّ للبشرة يُطبّق عن طريق وضع محلولٍ كيميائيٍّ على البشرة يسبب تقشرها، ممّا يؤدي إلى ظهور خلايا جديدة، لتصبح البشرة أكثر نعومة، وتقل التجاعيد الموجودة فيها، كما أنّ هذه العملية تقلل من البقع الناتجة عن تقدم السن، والنمش، والبقع الداكنة، والكلف الناتج عن الحمل أو تناول حبوب منع الحمل، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار مثل تغير لون البشرة بشكلٍ مؤقت أو دائم.[3]

أقنعة تبييض البشرة

تُعدّ العلاجات المنزلية فعالةً في تبييض وتفتيح البشرة بالإضافة إلى أنها آمنةٌ على البشرة، ولكنّها لا تسبب أضراراً أو آثاراً جانبية على البشرة كالعلاجات التي تحتوي على مواد كيميائية، ومنها:[4]

• قناع التوت الأزرق (بالإنجليزية: Blueberries): ويُعدّ مفيداً لنضارة وإشراق البشرة، ويناسب جميع أنواع البشرة لكن يجب التأكد من عدم حدوث رد فعل تحسسي للبشرة تجاه التوت، والطريقة هي:[4]
• قناع عصير البطاطا: يحتوي عصير البطاطا على عامل تبييض خفيف يبيّض البشرة، بالإضافة لاحتوائه على خصائص تقشّر البشرة وتزيل خلايا الجلد الميتة، كما أنّه يُعدّ علاجاً مناسباً لجميع أنواع البشرة، وطريقته هي:[4]
• قناع طحين الحمص: يحمي طحين الحمص البشرة من العدوى، ويمكن إضافة ماء الورد له لإعادة الحيوية للبشرة، وفي حال كانت البشرة جافةً فيمكن استخدام لبن الزبادي بدلاً من ماء الورد، والذي بدوره يحافظ على صحة البشرة ونضارتها، والطريقة هي:[4]
• مقشر الألوفيرا وطحين الأرز: يُعد مقشر الألوفيرا وطحين الأرز من الوصفات المُستخدمة لتقشير البشرة؛ حيث إنّ الألوفيرا تعتبر مفيدة للبشرة؛ وذلك لأنّه غنيٌّ بمضادات الأكسدة والمغذيات، وخشونة دقيق الأرز كافية لإزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب من البشرة، والطريقة هي:[4]
• تدليك البشرة بالحليب: يمتلك الحليب خصائص طبيعية مبيضةً للبشرة، كما أنّه يساعد على تغذيتها أيضاً، ويمكن إضافة العسل أو عصير الليمون إليه أيضاً، لكن يجدر التنبيه إلى ضرورة تجنب استخدام الحليب للأشخاص الذين يمتلكون بشرةً معرّضةً للإصابة بحبّ الشباب، وطريقة هي:[4]

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• حفنة من التوت الأزرق الطازج.
• نصف كوب من الزبادي العادي.

• يُسحق التوت ويُخلط مع الزبادي جيداً للحصول على معجون.
• يُوضع القناع على الوجه، ويُترك مدّة 15 دقيقة قبل أن يُغسل بالماء الدافئ.
• يُستخدم هذا العلاج مرتين أسبوعيّاً قبل النوم.

• المكونات: حبة بطاطا.
• طريقة التحضير:

• تُقشر البطاطا وتُقطع إلى قطع صغيرة.
• تُفرك قطع البطاطا على المناطق المرغوب بتفتيحها بحيث يُوزَّع عصيرها على البشرة.
• يُترك العصير على البشرة مدّة تتراوح بين 15-20 دقيقة قبل أن يُغسل بالماء.
• يُوضع مرطّب مناسب لنوع البشرة؛ لأنّ عصير البطاطا يمكن أن يُسبب جفافاً طفيفاً للبشرة.
• تُستخدم هذه الطريقة ثلاث مراتٍ أسبوعيّاً.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• ملعقتان كبيرتان من طحين الحمص.
• ملعقة صغيرة من ماء الورد للبشرة الدهنية والعادية أو 2-3 ملاعق صغيرة من الزبادي للبشرة الجافة.

• تُخلط المكونات للحصول على معجون ناعم.
• يُوضع القناع على الوجه، ويُترك مدّة تتراوح بين 20-30 دقيقة.
• تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
• تُستخدم هذه الطريقة ثلاث مراتٍ أسبوعيّاً قبل النّوم.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• ورقة من الألوفيرا.
• ملعقتان كبيرتان من طحين الأرز.

• تُقطع ورقة الألوفيرا للكشف عن الجلّ الموجود داخل الورقة.
• تُغمس الورقة من الناحية التي تحتوي على الجل في طحين الأرز، ثمّ يُفرك الوجه بلطف بحركات دائرية عدّة دقائق.
• يُغسل الوجه بالماء الدافئ يتبعه الماء البارد.
• يُجفّف الوجه بطريقة الطبطبة، ثمّ يُوضع مرطب على البشرة.
• تُستخدم هذه الطريقة يوماً بعد يوم مساء.

• المكونات: ملعقتان أو ثلاث ملاعق كبيرة من الحليب غير المبستر.
• طريقة التحضير:

• تُدلك البشرة بالحليب عدّة دقائق بحركاتٍ دائرية نحو الأعلى ونحو الأسفل.
• تُغسل البشرة بالماء فقط.
• تُستخدام هذه الطريقة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيّاً.

المراجع

1. ^ أ ب Stephanie S. Gardner, MD (2016-11-9), "Skin Lightening Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 2018-10-23. Edited.
2. ↑ " How to Lighten Your Skin", www.wikihow.com, Retrieved 2018-10-23. Edited.
3. ↑ Debra Jaliman, MD (2017-6-8), "Chemical Peels and Your Skin"، www.webmd.com, Retrieved 2018-10-23. Edited.
4. ^ أ ب ت ث ج ح Kushneet Kukreja (2017-10-20), "15 Homemade Skin Lightening (Whitening) Remedies And Treatments"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-10-23. Edited.