تُساهم صودا الخبز في تخليص البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويكون هذا من خلال وضع عدّة ملاعق كبيرة منها في حوض الاستحمام البارد، ثمّ الاسترخاء لمدّة (15-20) دقيقة، ثمّ يتم تجفيف الجسم بالمنشفة من خلال الطبطبة مع تجنب فرك الجسم بها، كما ويُمكن إضافة مقدار كوب من الشوفان إلى حوض الاستحمام؛ حيثُ يُساهم في تهدئة البشرة، ويُحافظ على رطوبتها. [1]
يُمكن تبييض الوجه من آثار الشمس من خلال وضع صودا الخبز بشكل مباشر على البشرة، وتركها لمدّة 15 دقيقة، ثمّ غسل البشرة باستعمال الماء الدافئ، ثمّ باستعمال الماء البارد، ويجب التنويه إلى أنّه يمكن فحص حساسية البشرة من صودا الخبز قبل ذلك من خلال توزيع القليل من صودا الخبز على جزء من البشرة والانتباه لدرجة حساسيتها.[2]
يُساهم نبات الصبار في عملية إزالة الطبقة الخارجية للبشرة بالإضافة إلى ترطيبها، حيثُ يُنصح باستعمال المُنتجات التي تحتوي بين مكوّناتها على جل الصبار؛ لأنه يعمل على تهدئة وعلاج البشرة المُتضررة من أشعة الشمس، كما يُساهم استخدام المنتجات التي تحتوي على عنصر الليدوكائين في تخدير الآلام التي تعرضت لها البشرة جرَّاء حروق الشمس،[3] ويُمكن اتباع إحدى الوصفات التالية لاستعمال هلام الصبار في تبييض البشرة التي تعرضت لحروق الشمس:[4]
قطع ورقة الصبار لاستخلاص هلام الصبار منها، ثمّّ توزيعه على البشرة وتركه لمدّة 10 دقائق، ثمّ غسل البشرة باستعمال الماء البارد، وتكرار هذه العملية مرتين يومياً ولمدّة شهر للحصول على أفضل نتائج.[4]
مزج مقدار ملعقتين صغيرتين من السكر البني، مع ملعقتين صغيرتين من هلام الصبار، ثمّ تدليك البشرة باستعمال المزيج الناتج بحركات دائرية لطيفة لتقشير البشرة الخارجية.[4]
مزج مقدار من هلام الصبار مع القليل من ماء الورد، ثمّ وضع المزيج على البشرة وتركه لحين جفافه، ثمّ غسل الوجه باستعمال الماء.[4]