كيفية كتابة خاتمة بحث جميلة
البحث
البحث هو جمع المعلومات والحقائق حول موضوع أو فكرة معيّنة، واستعراضها بأفكار وأساليب شيقة تُثري عقل القارئ، وأن تكون هذه المعلومات مُوثقة بالمصادر التي أُخذت منها، وتنقسم البحوث إلى عدّة أقسام وأنواع، فالبحث الأدبي والذي يبحث في المجالات الأدبية كظاهر شعرية أو أدبيّة معيّنة، أمّا البحث التاريخيّ فهو الذي يتعقّبُ الأحداثَ التاريخيةَ والمتعلّقة بدراسة الماضي، والبحوث العلميّة والتي يدور موضوعها في المجال العلميّ؛ لذلك فالخاتمة تختلف من بحث إلى آخر، وعلى الكاتبِ أن يتوخّى الحذر في كتابة الخاتمة لأنها تُعتبر بمثابة ملخص للعمل.[1]
كتابة خاتمة بحث
إنّ الخاتمةَ جزءٌ مهمّ في البحث، وهي عنصر لا بدّ من توفره في أي بحث، والبحث الذي لا يحتوي على خاتمة هو بحث ناقص، لا يرتكز على الأساسيات البحثية المعروفة؛ لذلك تأتي الخاتمة في نهاية البحث، ويُستحبّ في الخاتمة أن تكون قصيرة غير طويلة، وأن تكون مُوجَزة لكي يشعر القارئ بمتعة القراءة، فالخاتمة الطويلة تُشتت ذهن القارئ، وتجعل البحث وكأنه في ناحية أخرى منها.
- إنّ الخاتمة قد تبدأ بالفضل والثناء كما يراها البعض، وأحياناً يُفضل ألّا تبدأ به. وتتضمن الخاتمة أهم التوصيات التي يُريد الباحث للقارئ أن يعلمها، فمن أسباب نجاح الخاتمة هو ذكرُ توصيات معيّنة، يجعل منها الكاتب سبباً في فهم الموضوع. ويتم ذكر النتائج التي توصّل إليها الكاتب في بحثه، وتكون النتائج بحسب الموضوع المطروح في البحث. ويذكر الباحث الجيد في الخاتمة في أنّ الموضوع الذي تم تناوله بحاجة إلى العديد من الأبحاث لكي يستيطع أن يلُّمَ بالموضوع من جميع النواحي، فهو في البحث يتناول الموضوع من ناحية أو جانب معين، وأن بحثه قد اقتصر على ذكر أهم الجوانب التي يستطيع أي قارئ الاستفادة منها.[2]
أخطاء كتابة الخاتمة
عند كتابة الخاتمة يتوجبُ على الكاتب أن يتجنبَ قول في الخاتمة أو لفظ أستنتج، فهذه العبارات مبتذلة في الكتابة البحثية، وتجعل من البحث ضعيف اللغة والتركيب، وعلاوة على ذلك فالخاتمة التي تبدأ بالختام تُعتبر ضعيفة وغير لائقة ببحث كبير. على الكاتب أن يتجنّب تغيير أُسلوب الكتابة واستخدام منهج ولغة متكاملة منذ البداية وحتى نهاية البحث، وكذلك الامتناع عن ذكر وخلق الأعذار التي لا تليق بأسلوب كاتب مرموق، فقد يقع بعض الباحثين في أخطاء هم في غنى عنها، فمثلاً يكون الموضوع المطروح أدبياً، إلا أنّه يستعمل لغة عليمة أو مقالية؛ لذلك فالباحث يجب أن يكون مسؤولاً أمام نفسه عن البحث الذي يُقدمه للعامّة.[3]
المراجع
- ↑ "الــبــحــث الــعــلـــمــــي "، www.pitt.edu، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2018. بتصرّف.
- ↑ "الخاتمة"، www.thesis.univ-biskra.dz، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2018. بتصرّف.
- ↑ د. وليد أحمد السيد، "قواعد أساسية في البحث العلمي والكتابة الأكاديمية 2"، www.cpas-egypt.com، اطّلع عليه بتاريخ 14/6/2018. بتصرّف.