من المؤكد أن يكون هناك عدة أفكار حول الشخصيات أو الحبكة أو فكرة مميزة تدور حولها الرواية، لذا علينا كتابتها بالاعتماد على هذه النقاط، ومحاولة الكتابة في المواضيع التي تهمنا أو التي نستمتع بها واختيار المواضيع والعناصر والثقافات من إطار معرفتنا، ويجب الحرص على أن يكون هناك كتيّب صغير لكتابة جميع الأفكار والأجزاء والنقاط المهمة والممتعة والرئيسية لتساعدنا عند البدء في كتابة الرواية.[1]
يجب تشكيل شخص بشكل معقول يكون ظاهره قابل للتصديق، بحيث يستطيع أن يتحمل الضغط الذي يحيط به وقادر على إنجاز المهمات التي قد يصادفها في أحداث الرواية، ومن الأفضل تطوير شخصيات الرواية شيئاً فشيئاً دون إخبار القارئ عن تفاصيل الشخصيات من بداية الرواية لإثارة القارئ لاستكشاف شخصيات الرواية بنفسه.[2][1]
عند كتابة الرواية يجب توضيح خلفيتها من مكانها وزمانها، وما هي الطبقة الاجتماعية للشخصيات بحيث يمكن جعلها مفصّلة أو جزئية ومن الجيد استخدام الجزئين، كما يجب تحديد المنحنى الذي يريد المؤلف أن يأخذه مسار الرواية أهو واقعي أم خيالي، مدني أم ريفي، في الزمن الماضي أم الحاضر؟[1]
لا بدّ أن يكون هناك مقدّمة لكل عمل أدبي بما فيهم الرواية، ويمكن البدء بوصف شخصية معينة أو بحوار قائم بين الشخصيات مع العلم أنّ مقدمة بعض الكتّاب تبدأ بسرد أحداث من وسط الرواية فهذا يرجع إلى الكاتب وأسلوبه ما دام يحرص على أن يكون نمط وأسلوب المقدمة متناغمة ومتناسقة مع باقي أجزاء الرواية.[1]
عند كتابة المقالات الأدبية سواء في الشعر أم النصوص أم الروايات هناك بعض النقاط المهمة يجب الانتباه إليها:[3]