ينبغي القيام بمراجعة معمّقة ومتوازنة لقواعد البحث الأساسية، والتي لها صلة بأسئلة الدراسة الخاصة بالبحث، قبل القيام بتصميم وتنفيذ التجارب البحثية، حيث يساعد الباحث على معرفة ما يتطلّبه موضوع البحث، كما سيجنبه تكرار عمل غيره ممّن سبقوه في كتابة الموضوع نفسه.[1]
تتطلّب كتابة أي ورقة بحثية، أو مختبرية، تحديد فرضيات البحث،[2] ويكون هذا من خلال توضيح الهدف من إجراء البحث، وعادة ما يتمّ كتابة هذا الهدف في نهاية المقدمة، وعند كتابة الفرضية تُكتَب عبارات معينة، مثل: (كان الغرض من هذه الدراسة....)، ثمّ يُذكَر الغرض.[3]
ينبغي كتابة مسودة بخصوص مقدمة البحث على ورقة خاصة بذلك،[1] مع الحرص على أن تجيب المقدّمة على عدة أسئلة، ومنها: ما الشيء الذي كان يدرسه البحث؟ لماذا كان البحث مهماً؟ ما الشيء الذي لم يكن معروفاً قبل البحث؟ وما الشيء الجديد الذي سيقدّمه البحث؟[3]
يجب الحفاظ على الملاحظات الدقيقة والمتعلّقة بالإجراءات المستخدمة أثناء التجربة، كما يجب كتابة أصناف المواد والطرق بعد الانتهاء من التجربة.[1]
ينبغي تحليل وتفسير بيانات البحث بمجرد الانتهاء من جمع البيانات، ويشمل التحليل على ملخّصات البيانات البحثية، والاختبارات الإحصائية للتحقق من الاستنتاجات، حيث يقوم معظم العلماء بوضع جداولهم وأرقامهم بعد الانتهاء من تحليل البيانات، وقبل كتابة النتائج يفضّل التسلسل، ووضع الجداول والأرقام في ترتيب معين، من أجل إتاحة الفرصة للقارئ في الوصول إلى استنتاجات البحث.[1]
تحتوي نتائج البحث على نصوص، ومواد توضيحية مثل الجداول والأرقام، ولهذا يجب استخدام مكوّنات النص من أجل توجيه القارئ إلى نتائج البحث الرئيسية، أي النتائج التي تجيب عن الأسئلة التي قام الباحث بالتحقيق في إجابتها، ولا بد من الإشارة إلى كلّ جدول وشكل في نصوص النتائج، والعمل على إخبار القارئ بنتائج كل جدول وشكل.[1]
ينبغي تفسير البيانات البحثية في المناقشة، وهذا يعني أنّه عند إتمام شرح ظاهرة ما توصف الآليات المسؤولة عن الملاحظة، وإذا كانت نتائج البحث مختلفة عن توقعات الباحث، يجب تفسير سبب حدوث ذلك، وفي حالة التطابق بين نتائج وتوقّعات البحث، يتمّ وصف النظرية وأدلتها المدعومة.[4]
يجب ذكر جميع المؤلّفات والمراجع في ورقة البحث، ويكون ذلك حسب الترتيب الأبجديّ للمؤلّفين، مع التأكّد عند استخدام المواقع الإلكترونية من صلاحيّتها ودقة عملها، وفي حال الاستشهاد من مجلة إلكترونية، يتمّ وضع اقتباس المجلة كالآتي: (الاسم، والحجم، والسنة، ورقم الصفحة)، وفي حالة عدم حاجة البحث إلى التوثيق من مرجع، لا بد من الإشارة إلى ذلك عن طريق كتابة (لم يتم الرجوع إلى أيّ مرجع).[4]