كيفية كتابة القصة القصيرة طب 21 الشاملة

كيفية كتابة القصة القصيرة طب 21 الشاملة

مقدمة

كما نعلم بأن عالم اللغ العربية عالم كبير جداً، كما أنه يحتوي على العديد من الفروع التي يتفرع منها العديد من الأنشطة المندرجة تحت مسميات فروع علم اللغة العربية، ومن أهم هذه الفروع فرع القصة القصيرة، وتحتل القصة القصيرة مساحة كبيرة نظراً إلى أهميتها، حيث أنها قادرة على أن تزصل مجموعة من الأهداف والقيم بين الناس، كما أن القصة القصيرة لها معجبين كثر، ومن أجل التمعن أكثر في فرع القصة القصيرة يمكن أن نتعرف على أهم النقاط المتعلقة بالقصة القصيرة.

تعريف القصة

يمكن تعريف القصة القصيرة على أنها مجموعة من الأحداث الخيالية، والتي تكون من نسج الخيال، ولكن ترتبط القصة القصيرة بالعالم الواقعي الذي تعيش فيه، حيث أنها لا تتعدى على العالم الذي تعيش فيه، ولكن يمكن القول بأنها قصة واقعية مختلقة من أجل إيصال فكرة ما، أو نشر مبادئ معينة.

كما أنّ القصة القصيرة في معظم الأوقات تركز على شخصية واحدة، وموقف واحد، ولكن هذا الأمر لا يعني أن القصة القصيرة لا تتكون من أكثر من شخصية واحدة، ولكن تختلف أهمية الأدوار وتتفاوت درجتها من شخصية لأخرى، كما أن طريقة سرد القصة تأخذ منحى معين.

تاريخ القصة القصيرة وأشهر روادها

لم تكن القصة القصيرة وليدة هذا العصر بل إن لها تاريخ قديم، كما أنها موجودة منذ قديم الزمان، ولكنها كانت موجودة بشكل يختلف قليلاً عن الشكل الموجودة عليه الآن، حيث أنها كانت قديماً تحاكي قصص من القرآن القديم، مثل قصة سيدنا داود، وقصة سيدنا يوسف، وغيرها من القصص التي كان يتم سردها في المجالس والسهرات.

ولكن ما تم التوصل إليه اليوم من قبل أساتذة اللغة العربية أن القصة القصيرة قديماً كانت تحمل عبر ومواعظ أكثر من عصرنا هذا، ولكن الأمر يعود إلى أن القصص قديماً كانت تتناول الجانب الديني أو الجان الخرافي لأن الحياة كانت أبسط من حياتنا اليوم في ظل التطور التكنولوجي، كما أن واحداً من أهم أهداف القصة القصيرة هي أن تتناول أهم الأحداث التي تهحدث الآن في الزمن التي يتم كتابتها به.

وعند الحديث عن رواد القصة القصيرة يمكننا الحديث عن (إدجار ألن بو)، وهو من أكبر رواد القصة القصيرة في العالم الغربي، كما أن هذا الكاتب اشتهر بالكتابة في هذا المجال في جميع أشكاله، ويمكن أيضاً الحديث عن مجموعة كبيرة من الأدباء الآخرين الذين تمكنوا من كتابة القصة القصيرة والذين أيضاً ساهموا بشكل كبير من أجل تطوير هذا الجانب، ومنهم من هم من العرب ومن الغرب أيضاً.

أنواع القصة القصيرة وأنماطها

يمكن أن نعدد أنماط القصة القصيرة وأشكالها الأكثر انتشاراً على أنها:

عناصر القصة

  1. الفكرة والمغزى: وتتمثل في الهدف الذي يريد الكاتب إيصاله للقارئ من خلال القصة، ويمكن القول بأنه العبرة المستفادة من القصة كما كنا نتعلم في المدرسة.
  2. الحدث: ويتمثل في مجموعة الأفعال والوقائع التي تتم خلال القصة والتي تكون مرتبة بشكل سببي متتابع، كما أنها تدور جميعها حول موضوع معين، كما أنه غالباً ما يدور حول صراع بين شخصيات القصة، ويتم التحقق من جاهزية الحدث من خلال الإجابة عن أربعة أسئلة وهي: كيف؟ أين؟ متى؟ ولماذا وقع الحدث؟
  3. العقدة أو الحبكة: وهي عبارة عن مجموعة أحداث متتالية ومرتبة من الناحية السببية، وتدور جميعها حول نفس الموضوع، كما أنها تمتاز بمعيار شد الانتباه في هذه اللحظة.
  4. لقصة والشخصيات: يحاول الكاتب دوماً أن يحتار أحداث قصته من الواقع الذي يعيش فيه، مطلقاً بعض الأسماء عليها، وتمتاز الشخصيات في القصة ببعض الأبعاد، وهي:

كيف أكتب قصة قصيرة

اأخذت القصة القصيرة تسميتها من حجمها، حيث أن حجمها يكون صغيراً، وبالتالي فهي لا تتعدى عشرين أو ثلاثين صفحة فقط، كما أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار حجم القصة قبل تسميتها قصة قصيرة.

خطوات كتابة القصة القصيرة

هناك بعض الأمور التي من الممكن اتباعها من أجل كتابة قصة قصيرة، وهي خطوات تساعد على الحصول على قصة قصيرة بكل المعايير، وهي كالآتي: