يجب الحرص على أن تكون الفقرة الافتتاحيّة في الرواية ذات نبرة قويّة، ولتحقيق ذلك يمكن تقييم هذه الافتتاحية بسؤال الروائي لنفسه عمّا إذا كانت تبعث الفضول لدى القارئ، أو إذا كانت تقدّم مكاناً أو شخصيّة أو وقتاً محدّداً أو حتّى جوّاً مناسباً لحدوث الحبكة.[1]
تشتمل كل رواية على حبكة صراع أو مشكلة في محتواها، مهما اختلف نوعها، لذلك من الضروري عند البدء بكتابة الرّواية تحديد الصّراع الذي ستتحدّث عنه هذه الرّواية، ومراعاة أن يتمّ تضمينه خلال أول عشر صفحات منها.[2]
تعتمد الرّواية الناجحة على عناصر زمان ومكان محدّدة، ويشتمل تحديد مكان الرواية على المدينة التي حصلت فيها، مع تحديد ذلك الجزء، وحتّى تحديد الشّارع والمبنى، بالإضافة لبيان سبب حدوثها في ذلك الموقع.[2]
تحتاج الرّواية الناجحة لتضمين بعض المواقف التي تحرّك مشاعر القارئ فتجعله يضحك مثلاً أو تتسبّب في بكائه، وتعدّ هذه الحركة أيضاً كتكتيك ذكي من قبل الكاتب لتخليص نفسه من بعض المواقف العالقة في روايته، ولكن يستوجب ذلك مراعاة عدم المبالغة في الطّرفة التي يتم عرضها، ومن ناحية أخرى يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الناشرين والمحرّرين عادة يبحثون عن الروايات ذات التشويق العاطفي؛ كونها تجذب القرّاء بشكل أكبر مما ينتج عن ذلك عوائد أكبر.[3]
حتّى تلقى الرّواية صدىً ناجحاً لا بُد أن تتمتّع لغتها ببعض الميّزات، ومنها:[1]
يحتاج الكاتب أو الرّوائي إلى إنهاء روايته بصورة مُرضية بالنسبة للقراء، ولتحقيق ذلك فإنها لا بُد من أن تتبع معايير مُعيّنة، وهي:[1]