نموذج تتمّ تعبئته للباحثين عن العمل، ويحوي على بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، ومؤهلاتهم العلمية، ويحوي على الخبرات المطلوبة لأصحاب العمل المتقدّم له، تكتب حتى تساعد المتقدّم على الحصول على عمل أو لرغبة من المقدم في الحصول على منحة دراسية لإكمال دراسته، وتكون على نموذجين النموذج الأول يسمّى النموذج الزمنيّ ويرتب الخبرات حسب التاريخ، والنموذج الوظيفي الذي يرتب الخبرات حسب المهارات الشخصية، وفي كلا النموذجين يجب أن تكون السيرة الذاتية واضحة ومنسّقة وبشكل أنيق، ومنظّمة للقارئ وفيها نقاط القوة للمتقدّم، ليعرف صاحب العمل كيف يصنف المتقدمين وأن يختار من يحتاجهم وفق العمل المطلوب دون عناء وتمحيص شديد، ففي بعض الوظائف يتقدّم لها المئات من الباحثيين عن العمل ممّا يجعل تصفح السيرة الذاتية لكل متقدّم بدقة صعبة، فيتمّ إهمال السير الذاتية ذات التنسيق السيء.
ينصح أن تكون السيرة الذاتية منظّمة العناوين، وأن يكون المتقدم على معرفة بالعمل وأنّه يوافق مهاراته، وأن يكون مقنع بتقديم مهاراته وخبراته، ومرتبة، ومنسقة، ومطبوعة على ورق أبيض اللون، كما يجب أن تخلوا من الأخطاء النحويّة والإملائية، وتشمل على معلومات صحيحة ودقيقة، كما يفضّل ترك مسافات بين العناوين، وأن لا تزيد عن صفحة للخريج الحديث التخرج ولا تزيد عن صفحتين لذوي الخبرات.
اسم التخصص الرئيسي والفرعي.اسم الجامعة.اسم الكلية.سنة التخرج.التقدير الذي حصلت عليه(يفضل عدم وضعه إن كان تقدير متدني).
يفضّل أن يكون المعرّف لك علاقة شخصيّة قويّة معه.
أخيراً يذكر صاحب السيرة الجوائز التي حصل عليها المتقدّم وعلاقتها وأهمّيتها بالعمل مع ذكر الجهة المقدمة للجائزة.