يُمكن امتلاك خط مرتب ومُنتظم باتباع عدّة أمور، وأبرزها الجلوس بشكل مستقيم وثابت، مع تجنّب لف الساقين، أو وضع ساق فوق الأخرى، والحفاظ على استرخاء اليد والذراع، ومع البدء بالكتابة يجب الحرص على استقرار الساعد على الطاولة، وبذلك تتحرّك أصابع اليدين فقط دون المعصم.[1]
يجب اختيار الورق المُسطّح الذي يحتوي على الخطوط المُتباعدة وغير الضيّقة، حيث إنّ كتابة الأحرف بحجم أكبر من الطبيعي يُساعد على ضبط طريقة رسم الحرف وكتابته بشكل جميل، كما أنّ استخدام كُرّاسة كتابة سميكة، وثقيلة قد يؤثّر على الخط سلباً، لذلك يُمكن تمزيق بعض صفحاتها، أو استخدام كرّاسة أقلّ سماكة.[1]
ينتج عن الضغط على القلم كتابة أحرف سميكة وغير مرتبة، مما يجعل عمليّة تحسين الخط أصعب، وبالتالي يجب تجنّب إمساك القلم بإحكام، وإرخاء اليد في المُقابل عند الكتابة، بحيث يترك القلم علامةً على الورق دون إحداث أي ثقوب.[2]
يجب التمهّل في الكتابة قليلاً خصوصاً إن كان الشخص ممكن يكتب ويمسح كثيراً، حيث إنّ العجلة تجعل عمليّة التحكُّم بكتابة الحروف صعبةً، وبالتالي ارتكاب المزيد من الأخطاء، وتكرار عمليّة المسح التي قد تجعل الورقة غير مُرتّبة.[2]
تُساعد كتابة حروف كبيرة بشكل افتراضي، أي برسم شكل الحرف في الهواء على تمرين العضلات المُستخدمة في عمليّة الكتابة، وهي العضلات الموجودة في الأصابع، بالإضافة إلى عضلات الساعد والكتف، وعلى الرغم من المُتعارف عليه بأنّ العضلات الصغيرة تتمتّع بتحكم أفضل، إلا أنّ مجموعة عضلات الساعد والكتف تقوم بعمل أكثر تعقيداً من عضلات الأصابع في عمليّة الكتابة، ولذلك يجب تمرينها على الكتابة أكثر، وتتم الكتابة في الهواء من خلال اتخاذ وضعيّة الكتابة برفع الذراع إلى الأمام، وثني الكوع، والبدء بتشكيل الحروف.[3]