-

كيف يكتب الشعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرغبة

يشعر الكاتب بحافز داخليّ يوجهه نحو كتابة الشعر، وبشكلٍ عام ينشأ هذا الحافز من عوامل عدة، هي:[1]

  • الموهبة: أن يكون لدى الشاعر موهبة منذ صغره، وفي غالبية الأوقات يحاول الإنسان الموهوب كتابة الشعر، وقد يفشل في بعض الأحيان.
  • الحب: يفتقد بعض الشعراء الموهبة، ولكنهم يحبون الشعر، ويحفظوه، ممّا يولِّد ذلك لديهم دافع للتعلم والتطبيق.
  • الثقة: يجب الثقة في النفس عند الكتابة، لأن قلة الثقة تزلزل الأفكار، وتجعلها غير متناسقة، وغير معبرة.
  • الوقت: إنَّ الوقت المناسب لكتابة الشعر هو اختيار مكان هادئ لا يُشتت الأفكار، أو المعاني والكلمات.
  • كثرة القراءة: تعتبر قراءة الشعر من أهم العوامل المحفزة على الكتابة، لأنها تزيد حصيلة الكاتب من الألفاظ والمعاني والأساليب الأدبية، وتوفر له فرصة تعلُّم جيدة.
  • حب الإبداع: الإنسان الذي يحب الإبداع يكون لديه دافعاً للتميز والكتابة.
  • الغيرة: يُقصد بالغيرة هو وجود روح التنافس بين الكتاب.

الوزن

يقوم الشعر على بنية صوتية، أي تكرار صوت أو أكثر في كلمات متوالية، أو في مجموعات إيقاعية متتالية،[2] لهذا يجب تحديد الوزن قبل كتابة القصيدة، وقراءة قصائد مكتوبة على بحور معينة حتى يتمكن الكاتب من الوزن والقوافي، فمثلاً إذا أراد الكتابة على بحر الطويل عليه حفظ كثير من القصائد المكتوبة على ذات البحر، والتغني بكلماتها، وتغيير بعض الكلمات فيها دون حدوث خلل في وزن البيت بهدف تمرين الكاتب، وزيادة حصيلته اللغوية.[1]

اتساق السرد

يرتكز السرد في الشعر على عدد من الآليات التي تحافظ على انتظامه واتساقه في مستوى واحد، أي يجب ضمان التماسك الظاهري في النص حتى لا يتشتت القارئ، ويستشعر جمالية النص، وتُستثار لديه الاستجابة الذكية.[3]

اللفظ والمعنى

يُشبَّه اللفظ في الشعر العربي بجسم الإنسان، وروحه المعنى، وارتبطاهما هو ارتباط الروح بالجسم، فإذا اختلَّ عنصر منهما ضعف الآخر، إذ يستحيل وصول المعنى إلى القارئ بصورة صحيحة إذا اختلت الألفاظ، والعكس صحيح، وبالرغم من ذلك قد يُفضل بعض الناس اللفظ على المعنى دون اختلال، ويجعله هدفه، ويحافظ على فخامة الكلام وجزالته، وهذا دليل على القوة الشعرية لا سيما إذا كان الغرض الشعري هو الفخر.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب محمد أبو الفتوح غنيم (26-6-2008)، "مدخل إلى كتابة الشعر"، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رضوان القضمانين، نبيل الحفار، طارق علوش، " الشعر"، www.arab-ency.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د.صلاح فضل، "أساليب الشعرية المعاصرة"، www.pinterest.com،ص 51، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "العمدة في محاسن الشعر وآدابه"، www.shamela.ws،ص 106، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2018. بتصرّف.