كيف ترضي الله
كيفية نيل رضا الله
يذكر أهل العلم أنّ عامة ما يوصل العبد إلى رضا الله -تعالى- تحرّي طاعته، واجتناب معصيته، فإن لزم العبد ذلك نال رضوان الله تعالى، وإخلاص التوحيد والعبودية له أولى خطوات نيل رضاه، وتمامها بعدم اتّخاذ الشريك له في أسمائه، وصفاته، وشأن ألوهيته وربوبيّته، ويلزم المسلم لنيل ذلك أن يتحرّى رضا الله حتى إن وقع في معصية الناس، إذ قال النبيّ عليه السلام: (مَن التمَس رضا اللهِ بسخَطِ النَّاسِ رضِي اللهُ عنه، وأرضى النَّاسَ عنه، ومَن التمَس رضا النَّاسِ بسخَطِ اللهِ، سخِط اللهُ عليه وأسخَط عليه النَّاسَ).[1][2]
أسباب نيل محبّة الله ورضوانه
توجد العديد من الأعمال التي ينال العبد بها محبّة الله -تعالى- ورضوانه، يُذكر منها:[3]
- تذكّر نعم الله -تعالى- على العبد، واستشعار فضله، ممّا يؤدّي إلى ملازمة شكره، وبالتالي يصل إلى حبّه ورضاه.
- معرفة الله -تعالى- حقّ المعرفة، فمن عرفه بأسمائه وصفاته أحبّه، ومن أحبّه أطاعه، ومن أطاعه نال رضوانه وتكريمه.
- مخالفة الهوى، وتجنب المعاصي، والحرص على الإخلاص لله تعالى، والصدق معه.
- دوام قراءة القرآن الكريم، والتفكّر فيه، وتدبّره، وتعلّمه، والعمل بما ورد فيه.
- التقرب إلى الله -تعالى- بالنوافل بعد انتظام الفرائض.
- انكسار القلب بين يدي الله تعالى، والخلوة به في ساعات السحر لتلاوة القرآن الكريم، والاستغفار.
علامات رضا الله عن عبده
إذا نال العبد رضا الله -تعالى- عليه فإنّه يلمس آثار ذلك في حياته، ومن العلامات الدالة على رضا الله -تعالى- على العبد:[4]
- توفيق الله -تعالى- لعبده إلى فعل الطاعات، وترك المحرّمات والفواحش والمنكرات.
- انشراح صدر العبد للهدى والصراط المستقيم، والإيمان الحقّ.
- نيل العبد محبّة الناس له، ورضاهم عنه، وميل القلوب والنفوس إليه.
المراجع
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 276، صحيح.
- ↑ فؤاد بن يوسف أبو سعيد (15/11/2017 )، "التماس رضا الله ورضوانه في طاعته واجتناب عصيانه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-16. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله، "محبة الله - أسبابها - علاماتها - نتائجها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف.
- ↑ "كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟"، www.islamqa.info، 30-06-2003، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-18. بتصرّف.