السمنة
يعاني العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة من مشكلة السُمنة التي تنتج عن العديد من العوامل منها العوامل الوراثية، أو اتباع النظام الغذائي غير المتوازن القائم على الإسراف في تناول الأطعمة الدهنية بكميات كبيرة، وقلة الرياضة، وكثرة الجلوس والكسل، والحمل وغيرها من الأسباب، ولأنّ الجسم الرشيق والقوام الممشوق يعتبر من أبرز الغايات التي يسعى معظم البشر إلى تحقيقها، ولا سيما النساء منهم لغايات جمالية وصحية عديدة تتفاوت من شخص إلى آخر، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا سنستعرض أبرز السُبل الكفيلة بالحصول على جسم رشيق.
كيف يكون جسمك رشيقاً
- اتباع نظام غذائي سليم ومتوازن يُعتمد فيه بشكل رئيسي على المأكولات ذات السعرات الحرارية المناسبة، ويُركز على تناول الأطعمة الطبيعيّة، وخاصة التي تحتوي على الألياف خاصة النباتية منها، والتي تساهم إلى حد كبير في تسهيل عملية الهضم، والقضاء على مشكلة الإمساك، وتُعين على رفع كفاءة الأيض، وبالتالي تحافظ على رشاقة الجسم.
- شرب الماء بكميات كبيرة يومياً، حيث يساهم الماء في زيادة ليونة الأمعاء، وفي طرد السموم من الجسم، والتخلص من الأملاح، ويحول دون انحباسها فيه، كما يُعين على ترطيب الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين عملية التمثّيل الغذائي.
- الابتعاد تماماً عن تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة مرتفعة جداً من السعرات الحرارية، والسكر الصناعي، وكذلك عليك التقلّيل إلى حد كبير من تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الملح الذي يحبس الماء في الجسم، ويزيد مشكلة السمنة خاصة مشكلة الكرش.
- تجنب الجلوس لساعات طويلة بشكل متواصل، حيث يساهم ذلك في زيادة حجم المنطقة السفلى من الجسم بما في ذلك الكرش، والأرداف، والأفخاذ، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، بمعدّل نصف ساعة إلى ساعة على الأقل خاصة رياضة المشي التي تساهم في الحفاظ على رشاقة الجسم بشكل كامل.
- شرب المشروبات العشبية المفيدة في هذا الشأن، والتي ترفع الأيض وتحرق الدهون، وتحارب السمنة، وخاصة الشاي الأخضر والشاي المغربي، والزنجبيل، والقرفة، والنعناع.
- تناول لبن الزبادي أو الحليب منزوع الدسم الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الإنزيمات الهاضمة التي ترفع كفاءة التمثّيل الغذائي في الجسم.
- اللجوء إلى الوصفات الطبيعيّة التي تحارب السمنة، مثل مشروب الليمون مع الماء الفاتر على الريق، والماء والعسل، والقهوة.
- تجنب القلق والتوتر، والحرص على الحفاظ على استقرار الحالة الفسيولوجية للجسم؛ وذلك لتجنب اللجوء إلى الطعام كوسيلة لتفريغ الضغط.