-

تحليل hpv للرجال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل HPV للرجال

بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنَّه لا يُوجَد تحليل مُعتَمد للكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزيّة: Human papillomavirus) واختصاراً HPV عند الرجال، أو للكشف عن الأورام المُرتبطة بالإصابة بالفيروس لديهم، مثل: سرطان القضيب (بالإنجليزيّة: penile cancer)، بالإضافة إلى عدم وجود تحليل لتحرِّي وجود الثؤلول التناسُليّ (بالإنجليزيّة Genital warts) عند الرجال، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك توصيات من بعض المُختصِّين في مجال الرعاية الصحِّية بإجراء فحص المسحة الشرجيّة سنوياً لبعض الفئات من الرجال؛ للكشف عن الإصابة بسرطان الشرج (بالإنجليزيّة: Anal cancer).[1]

أعراض الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ لدى الرجال

لا تظهر غالباً أيّة أعراض على المُصاب بفيروس الورم الحليميّ البشريّ، إلا أنَّه يُمكن اعتبار ظهور الثآليل إحدى العلامات على الإصابة، وقد تظهر الثآليل في عِدَّة أجزاء من جسم الرجل، مثل: الشرج، واللسان، وسقف الفم، والقضيب، والفخذين، بالإضافة إلى الخصيتَين، وتختلف الثآليل الظاهرة في بعض الخصائص، مثل: حجمها، وبرزوها، وعددها، وتكون في معظم الأحيان غير مؤلمة.[2]

عوامل خطر إصابة الرجال بفيروس الورم الحليميّ البشريّ

تُعَدُّ الفئات التالية من الرجال الأكثر عرضة للإصابة بمُضاعفات فيروس الورم الحليميّ:[3]

  • الرجال الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل: الذين تعرَّضوا لنقل الأعضاء، أو المصابون بفيروس نقص المناعة المُكتسبة البشريّ.
  • الرجال غير الخاضعين لعمليّة الختان.
  • حالات الشذوذ الجنسيّ.

انتقال المرض وطُرُق علاج الثآليل

يُعَدُّ فيروس الورم الحليميّ البشريّ من أبرز الأمراض المنقولة جنسيّاً، وفي الحقيقة هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن من خلالها التخلُّص من الثآليل الناتجة عن الإصابة بالفيروس، نذكر بعض منها في ما يأتي:[4]

  • الحرق الكهربائيّ.
  • التجميد.
  • الإزالة الكيميائيّة للثآليل.
  • التدخُّل الجراحيّ أو استخدام الليزر.

المراجع

  1. ↑ "HPV and Men - CDC Fact Sheet", www.cdc.gov, Retrieved 23-3-2019.
  2. ↑ "What's to know about HPV in men?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-3-2019.
  3. ↑ "Human Papillomavirus (HPV) in Men", www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019.
  4. ↑ "HPV test", www.labtestsonline.org.au, Retrieved 23-3-2019.