وظائف قلب الإنسان طب 21 الشاملة

وظائف قلب الإنسان طب 21 الشاملة

القلب

إنّ قلب الإنسان عبارةٌ عن عضوٍ عضليٍ بحجم قبضة اليد تقريباً، يقع إلى اليسار قليلاً من منتصف التجويف الصدريّ، ويتكوّن هذا العضو من أربع حجراتٍ؛ حجرتان علويتان يتمّ فيهما استقبال الدم الذي يدخل القلب، ويطلق عليهما الأذينان (بالإنجليزية: Atria)، وحجرتان سفليتان؛ يتمّ ضخّ الدم وتوزيعه من خلالهما، ويُطلق عليهما البطينان (بالإنجليزية: Ventricles)، كما يفصل بين الجزء الأيمن والأيسر من عضلة القلب جدارٌ عضليٌّ يسمّى الحاجز (بالإنجليزية: Septum). وفي الحقيقة، يحتوي جسم الإنسان على ما يُقارب 5 لتراتٍ من الدم، يتمّ ضخّها بشكلٍ ثابتٍ ودوريٍ إلى كافة أجزاء الجسم. ويتمّ تنظيم عمليّة تدفق الدم باتجاهٍ واحدٍ بمساعدة تراكيب معيّنةٍ تُدعى الصمّامات (بالإنجليزية: Valves)، فالقلب يحتوي على أربعة صمّاماتٍ؛ أحدها يدعى الصمّام الأبهريّ؛ وهو يفصل بين البطين الأيسر والشريان الأبهر الذي يندفع الدم عبره من القلب إلى كافة أجزاء الجسم، والصمام التاجيّ؛ وهو الصمّام الذي يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر للقلب، أمّا الصمام الرئويّ؛ فهو صمّامٌ يقع بين البطين الأيمن والشريان الرئوي الذي ينقل الدّم من القلب إلى الرئتين، وهناك صمامٌ يقع في المنطقة الفاصلة بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن للقلب، يدعى الصمّام ثلاثيّ الشرفات.[1]

وظيفة قلب الإنسان

ينبض قلب الإنسان 100 ألف نبضةٍ في اليوم تقريباً، ويضخّ ما يقارب 5000 غالونٍ من الدم إلى جميع أجزاء الجسم خلال 24 ساعةً، إذ يبلغ معدّل النبض للإنسان البالغ 72 نبضةً في الدقيقة الواحدة. ويُعدّ القلب العضو المركزيّ والأساسيّ لجهاز الدوران في الجسم، فهو المسؤول عن ضخّ الدم المحمّل بالأكسجين والمواد الغذائيّة إلى جميع أنسجة الجسم بشكلٍ مستمر، حيث تبدأ الدورة القلبيّة بدخول الدم غير المؤكسج القادم من أجزاء الجسم المختلفة إلى الجزء الأيمن من عضلة القلب، وتحديداً الأذين الأيمن، لينتقل بعد ذلك إلى البطين الأيمن، ومنه إلى الرئتين، وذلك عبر الشريان الرئوي، حيث يتخلّص الدم في الرئتين من ثاني أكسيد الكربون ويعود مُحمّلاً بالأكسجين إلى الجزء الأيسر من القلب، ليقوم القلب بعد ذلك بضخّه وتوزيعه إلى جميع أجزاء الجسم، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ عضلة القلب تحتاج أيضاً إلى الأكسجين لتعمل بكفاءةٍ، حيث يمكنها الحصول على الأكسجين من خلال الشرايين التاجية التي تغذّيها.[1][2]

طبقات جدار القلب

يتكوّن جدار القلب من عدّة طبقاتٍ نسيجيّةٍ مختلفةٍ، يمكن توضيحها على النحو الآتي:[1]

أمراض القلب

هناك عدّة مشاكل صحيّة مرتبطة بالقلب، والتي تؤثّر في كفائته وقيامه بوظيفته بالشّكل المطلوب في حال الإصابة بها، ومن هذه المشاكل والأمراض نذكر ما يأتي:[3]

المحفاظة على صحة القلب

في الحقيقة، هناك عدّة سلوكياتٍ يمكن من خلالها الحفاظ على عضلة القلب وسلامتها، ومن هذه السلوكيات نذكر ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Tim Newman (10-1-2018), "The heart: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. ↑ Gaea Marelle Miranda (23-8-2018), "Structure and Function of the Heart"، www.news-medical.net, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. ↑ Matthew Hoffman (14-3-2017), "Picture of the Heart"، www.webmd.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  4. ↑ Mikel Theobald (14-5-2012), "8 Lifestyle Changes to Protect Your Heart"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.