أضرار التي يسببها الإنسان لكوكب الأرض
إزالة الغابات
تُعرَف إزالة الغابات (بالإنجليزيّة: Deforestation) بأنّها عمليّة قطع الأشجار الحرجيّة؛ لاستخدام أخشابها، أو لإفساح المجال للعمليات الزراعيّة، حيث تغطي الغابات أكثر من 25% من مساحة الأرض، إلا أنّه يتّم تدمير ملايين الكيلومترات من هذا النظام البيئيّ سنوياً، وذلك وفقاً لما أشارت إليه جامعة ميشيغان، ويترتّب على إزالة الغابات العديد من الأضرار في البيئة، حيث تمتصّ الأشجار والنباتات غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتحوّله إلى جزيئات سكر، وتطلق الأكسجين أثناء عمليّة البناء الضوئيّ، وعندما يتمّ قطع الأشجار، تزيد نسبته في الجو، هذا كما تؤدي إزالة الغابات إلى تعرية التربة، وتدمير مواطن الغابات، وفقدان التنوع البيولوجيّ للنّباتات والحيوانات.[1]
الاحتباس الحراري
يُعرف الاحتباس الحراريّ (بالإنجليزيّة: global warming) بأنّه الزيادة التدريجيّة في درجة حرارة الغلاف الجويّ السفليّ للأرض نتيجة الزيادة في انبعاث الغازات الدفيئة منذ ظهور الثورة الصناعيّة، الأمر الذي أدى إلى تغير المناخ، وحدوث عواصف صيفيّة وشتويّة أكثر كثافة، ويشار إلى أنّ النمو المُتزايد في مجالات الصناعة، والزراعة، والنقل منذ بدء الثورة الصناعيّة أدى إلى إنتاج كميّات إضافية من الغازات الدفيئة الطبيعيّة، وكميات أقل من مركبات الكلوروفلوروكربون، وغيرها من الغازات، الأمر الذي زاد البطانة الحراريّة، وزاد درجات حرارة الغلاف الجويّ، والمحيطات في العالم.[2]
وتتضمن بعض نتائج الاحتباس الحراريّ المُتوقعة على المدى الطويل ذوبان الجليد في المناطق القطبيّة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة الفيضانات على السواحل، وانقطاع إمدادات مياه الشرب التي تعتمد على ذوبان الثلوج، بالإضافة إلى حدوث تغيّرات عميقة في أنماط الزراعة بسبب التغيّرات المناخيّة المحليّة، وزيادة حدوث الأعاصير، هذا عدا عن العواصف الشتويّة الشديدة، وزيادة حدوث الأمراض المداريّة، مع إمكانيّة زيادة حموضة المحيطات، الأمر الذي سيؤثر على الحياة البحريّة فيها.[2]
التلوث
يُعرف التلوث (بالإنجليزيّة: Pollution) بأنّه عمليّة إدخال المواد الضارّة إلى البيئة التي من شأنها إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعيّة المُحيطة، وتُعرف المواد المُسبّبة للتلوّث بالمُلوثات، وتتضمّن المنتجات الكيميائيّة، والنفايات، والحرارة، والضوء، والضوضاء، وغيرها، وهناك أنواع مختلفة للتلوث؛ بسبب الطبيعة المُختلفة للملوثات في العالم؛ كتلوث الماء، والهواء، والتربة، والتلوث الإشعاعيّ، والبلاستيكيّ، ويُشار إلى أنّ مُعظم هذه المُلوثات تنتج عن الأنشطة البشريّة، بينما ينتج بعضها من الظواهر الطبيعية؛ كالبراكين، وحرائق الغابات.[3]
ويُشار إلى وجود العديد من أسباب التلوث في كافّة أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يحدث تلوث الهواء نتيجة حرق النفايات، وعمليات التعدين، وانبعاثات السيارات، والزراعة، والحروب، وغيرها، وبالنسبة للانبعاثات الناتجة عن المركبات فقد تم تصنيفها كسبب رئيسيّ لتلوث الهواء في العالم، هذا كما تؤدي الأصوات الصادرة عن المركبات إلى التلوث الضوضائيّ، وتُعتبر مخلفات المصانع الكيميائيّة، ومصافي النفط، ومزارع الماشية الكبيرة، والمبيدات الحشريّة، والمنتجات البلاستيكيّة، والمعادن الثقيلة، وغيرها من الملوثات البيئيّة المُهمة التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة.[3]
المراجع
- ↑ Sarah Cairoli (9-5-2019), "The Disadvantages of Deforestation"، www.sciencing.com, Retrieved 13-6-2019. Edited.
- ^ أ ب "Global warming", www.infoplease.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Benjamin Elisha Sawe (17-10-2018), "What Is Pollution?"، www.worldatlas.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.