يعرف ضغط الدم بأنّه مقدار الضغط الذي يحدثه الدم على جدران الأوعية الدموية التي يسير فيها خلال الدورة الدموية، حيثُ تبدأ الدورة الدموية بانقباض عضلة القلب، ليدفع القلب ما يحتويه من دم إلى باقي أنحاء الجسد، ويمر في الشريان الأبهر ومنه يتفرع إلى باقي شرايين الجسم، ويعرف ضغط الدم على الشريان الأبهر خلال عميلة انقباض القلب باسم الضغط الانقباضي، ثُمَ تنبسط عضلة القلب ليعود الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى القلب، ويعرف ضغط الدم على الشريان الأبهر خلال رحلة العودة من الجسم باسم الضغط الانبساطي. وتكون قيمة الضغط على شكل كسر، وتمثل القيمة العليا قيمة الضغط الانقباضي والقيمة السفلى قيمة الضغط الانبساطي، فعندما نقول أن مقدار الضغط 120/80، فهذا يعني أن 120 تمثل قيمة الضغط الانقباضي و80 تمثل قيمة الضغط الانبساطي.[1]
يتم قياس ضغط الدم في حالة الراحة والاسترخاء، فتكون القيمة الطبيعية لضغط الدم الانقباضي للشخص البالغ يتراوح بين 90-140 ملليمتراً زئبقياً، والضغط الانبساطي يتراوح بين 60-90، أي أنّ القيمة المتوسطة للضغط الانقباضي هي 120 والقيمة المتوسطة للضغط الانبساطي هي 80، وتصبح القراءة 120/80، ويمكن تصنيف ضغط الدم حسب قيمته للبالغين كالآتي:[2]
إن متابعة الضغط له أهمية ودور كبير في تجنب المضاعفات الناتجة عن زيادته أو نقصانه، حيثُ إنّ:[3]