-

تركيب جلد الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تركيب جلد الإنسان

يعدّ الجلد أكبر عضو في الجسم بمساحة إجمالية تبلغ قرابة 20 قدماً مربعاً، وهو الذي يحمي الجسم من الميكروبات، وينظم درجة حرارته، ويسمح بالشعور بالبرودة والحرارة، واللمس،[1] ويتكون الجلد من المكوّنات التالية: الشعر، والأظافر، والغدد العرقية، والغدد الدهنية، والأوعية الدموية، والأوعية الليمفاوية، والأعصاب، والعضلات،[2] وهو يعدّ غشاءً متيناً وليناً في نفس الوقت، ويتكون من طبقات ثلاثة هي:[3]

البشرة

تشكل البشرة (بالإنجليزية: Epidermis) الطبقة الخارجية من الجلد، وهي توفر عازلاً أمام الماء، وتنتج لون الجلد،؛ حيث يتم تكوين لون الجلد فيها بواسطة خلايا خاصة تُعرف باسم الخلايا الصبغية تقع في هذه الطبقة، وتنتج صباغ الميلانين،[1] الذي يعطي اللون للجلد، وتعدّ هذه الطبقة أرق طبقات الجلد، وهي تتكون فعلياً من خلايا الجلد الميتة التي تتساقط بشكل دائم؛ حيث يستغرق جلد الإنسان قرابة 35 يوماً ليتبدل بشكل كامل.[3]

تضم البشرة الخلايا الحرشفية أو الخلايا الكيراتينية، والتي هي عبارة عن خلايا ميتة، تصنع بروتين الكيراتين المتين، الذي يعدّ مكوناً رئيسياً من الجلد، والشعر، والأظافر، وتحتوي هذه الطبقة أيضاً على خلايا متخصصة تسمى خلايا لانجرهانز، وتحتوي الطبقة الأعمق من البشرة على الخلايا الكيراتينية التي تسمى بالخلايا القاعدية، والتي تنقسم باستمرار لإنتاج خلايا جديدة يتم دفعها صعوداً إلى الطبقات العليا، حيث تصبح هذه الخلايا القاعدية خلايا كيراتينية جديدة، تحل محل القديمة منها التي تموت وتسقط.[2]

الأدمة

تقع الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) تحت البشرة، وهي تحتوي على النسيج الضام المتين، وبصيلات الشعر، والغدد العرقية،[1] وكذلك الأوعية الدموية، وتمتلئ بالكولاجين الذي يعطي المتانة للجلد، كما تضم العديد من النهايات العصبية التي تمنح الإحساس بالبرودة، والألم، والحرارة،[3] والأوعية الليمفاوية، والغدد الدهنية، والإيلاستين، وتعدّ هذه الطبقة أسمك طبقة في الجلد، وهي تشكل 90% من سمك الجلد، وتعدّ الخلايا الليفية نوع الخلايا الرئيسي فيها، وتولِّد هذه الخلايا النسيج الضام، بالإضافة إلى النسيج الغشائي الذي يتواجد بين البشرة والأدمة.[2]

نسيج تحت الجلد

تتكون طبقة النسيج (بالإنجليزية: hypodermis) من الدهون، والنسيج الضام،[1] وهي التي تربط الجلد بالعظام والعضلات الواقعة تحته، وتعمل هذه الأنسجة كعازل للجسم، ومنظم لدرجة حرارته،[3] وهي تحمي الأعضاء والعظام الداخلية من الأذى، وتحتوي على نوع من النسيج الضام المتخصص الذي يُسمى النسيج الدهني، الذي يخزن الطاقة الزائدة كدهون، وتتكون الأنسجة الدهنية من نوع متخصص من الخلايا يُطلق عليه اسم الخلايا الشحمية، والتي تتضخم عند تخزين الدهون وتتقلص عند استهلاكه؛ حيث يساعد تخزين الدهون على عزل الجسم، ويساعد حرقها على توليد الحرارة، وتكون هذه الطبقة أكثر سمكاً في مناطق الأرداف، وباطن اليدين والقدمين، وتشمل مكوّناتها كلٍّ من: الأوعية الدموية، والأوعية اللمفاوية، والأعصاب، وبصيلات الشعر، وخلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا البدينة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Matthew Hoffman, MD (25-8-2017), "Picture of the Skin"، www.webmed.com, Retrieved 26-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Regina Bailey (8-11-2017), "Integumentary System"، www.thoughtco.com, Retrieved 26-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث RACHEL OSWALD, "How Your Skin Works"، www.howstuffworks.com, Retrieved 26-1-2018. Edited.