درجة حرارة الإنسان
درجة حرارة جسم الإنسان من المؤشرات الحيويّة الهامّة التي تُعطي تصوراً واضحاً وصحيحاً عن صحة وسلامة الجسم؛ فدرجة حرارة الجسم الطَّبيعيّة هي 37 درجة مئويّة أو 98.6 درجة فهرنهايتيّة.
طُّرق لقياس درجة حرارة الجسم
هناك طرق عديدة لقياس درجة حرارة الجسم، وهي كالتالي:
- استخدام ميزان الحرارة المُدرَّج بوضعه تحت اللِّسان، أو تحت الإبط، أو داخل فتحة الشَّرج في حالة الأطفال وحديثي الولادة، ومن المهم جدًّا تنظيف ميزان الحرارة قبل استخدامه وبعد الاستعمال بمادّةٍ معقِمةٍ.
- في حالة الإصابة بضربة الشَّمس وفقدان الوعي، يُمكن قياس درجة حرارة الجِلد بوضع الكفّ فوق جبين المُصاب، أو وضعه على الخدّ؛ فهذه الطَّريقة تُعطي فكرةً أوليّةً لكنَّها غير دقيقةٍ.
- استخدام شريط لاصق حساس معدّ لقياس درجة الحرارة يُوضع فوق جبهة المريض، ويُترك لعدّة دقائق، ثُمّ يلاحظ التَّغيير في درجة الحرارة من خلال التَّغير اللَّوني للشَّريط، أو ظُهور درجة حرارة الجسم عليه بحسب نوعيّة الشَّريط.
انخفاض درجة حرارة الإنسان
تنخفض درجة حرارة جسم الإنسان كنتيجةٍ لقلَّة الدَّم الجارية تحت الجِلد في عدَّة حالاتٍ منها:
- حالات الذَّبحة الصَّدرية، والإغماء النَّاجم عن مرض السُّكريّ.
- التَّعرض للصّقيع والانخفاض الحادّ في درجة حرارة الطَّقس.
- درجة حرارة الجسم تبدأ بالانخفاض التدريجي إذا تُرك المُصاب لفترةٍ طويلةٍ حتى تصل إلى البرودة، وهذه إحدى دلالات الموت.
علاج انخفاض درجة حرارة الجسم
- تدفئة المُصاب وإزالة أية ملابس مبتلة يرتديها.
- تحديد السبب المرَضيّ لانخفاض الحرارة لتحديد الطَّريقة المناسبة لرفع الحرارة كاستخدام التَّنفس الصِّناعيّ، أو استخدام العقار الطِّبيّ المناسب.
ارتفاع درجة حرارة الإنسان
ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان عن معدّلها الطَّبيعيّ بسبب:
- التَعرّض لضربة الشَّمس؛ فيكون الجلد ساخناً وأحمر أو جافاً.
- بذل المجهود العضليّ كاللَّعب أو الجري أو ممارسة الرِّياضة.
- الإصابة بالأمراض ودخول الفيروسات إلى الجسم؛ فيبدأ الجهاز المناعيّ بمقاومة الفيروسات الدَّخلية والقضاء عليها كما في حالات الرَّشح والإنفلونزا؛ فترتفع درجة حرارة الجسم ويصبح لون الجلد أحمر رطباً.
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم
- تبريد جسم المُصاب عن طريق استخدام الكمادات الباردة على الجبين أو القدمين.
- أخذ حمَّام بارد أو الغطس في الماء البارد لعدّة دقائق.
- استخدام خافض الحرارة بعد استشارة الطَّبيب.
- اللُّجوء إلى الطَّبيب المختصّ لتحديد السَّبب المَرضيّ للارتفاع.