-

دولة المجر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المجر

دولة المجر من الدول الأوروبية المحصور والواقعة في حوض الكاربات وسط أوروبا، وهي محاطة بالعديد من الدول من جميع الاتجاهات، فدولة سلوفاكيا تحدها من الجهة الشمالية، وأوكرانيا تحدها من الجهة الشرقية، وكرواتيا تحدها من الجهة الجنوبية، بالإضافة إلى النمسا التي تحدها من الجهة الغربية، وسميت دولة المجر بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة المجر، وهي من القبائل التي هاجرت من سيبيريا واستوطن فيها في العام 896م، ويطلق عليها أيضاً اسم هنغاريا.

مساحة المجر

دولة المجر من الدول التي لا تمتلك أي منفذ لها على البحر، وذلك لأنها من الدول المحصورة والمحاطة باليابسة من جميع الاتجاهات، حيث تبلغ مساحة الأراضي التي تغطيها حوالي 39.030 كيلومتراً مربعاً من المساحة الكلية لها، لذلك فقد احتلت على المرتبة 109 على مستوى العالم من حيث المساحة.

مناخ المجر

تتميز دولة المجر بمناخها القاري، بالإضافة إلى طبيعتها التي تتكون من سهول منبسطة، وهضاب وحبال منخفضة في الجهة الشمالية، الممتدة على طول الحدود السلوفاكية.

عدد سكان المجر

يبلغ عدد سكان دولة المجر بحوالي 10,005,000 نسمة، وذلك بناءً على الإحصائيات التي أجريت في العام 2010، مما أدى إلى حصولها على المرتبة 83 على مستوى العالم من حيث أنها من الدول الأكثر تعداداً للسكان، بالإضافة إلى كثافتها السكانية المرتفعة والتي بلغت حوالي 107.7 كيلومتراً مربعاً، مما أدى إلى حصولها على المرتبة 94 من حيث الكثافة المرتفعة لها على مستوى العالم.

السياحة في المجر

تتميز المجر بأنها من أهم الدول السياحية التي يأتي لزيارتها أعداد كبيرة من السائحين من مختلف أنحاء العالم، وذلك لاحتوائها على العديد من الأماكن السياحية الجميلة والمتميزة، بالإضافة إلى الحضارات القديمة التي مرت عليها، وتركت العديد من البصمات والآثار الفنية الهندسية والمعمارية المتواجدة في جميع مدنها وبلداتها، وأهم هذه المدن السياحية هي العاصمة بودابست، التي يأتي لزيارتها ما يقارب الثلاثين مليون زائراً سنوياً، والتي تتميز بالعديد من الأمور، أهمها:

  • تتميز بطبيعتها الخلابة والجميلة، بالإضافة إلى الأجواء الهادئة التي تسودها.
  • وجود النهر في منتصفها أضاف إليها بصمة متميزة ورائعة.
  • تعتبر من أكبر المدن على مستوى دولة المجر.
  • تعد المركز الرئيس للعديد من مجالات الحياة في تلك المدينة، كالجوانب السياسية، والاقتصادية، والصناعية.
  • سهولة المواصلات المخصصة للوصل لهذه المدينة، وذلك لأنها تقع وسط أوروبا، وتشترك في حدودها مع العديد من الدول.
  • تتميز بمرور نهر الدانوب منها، الأمر الذي جعل لها أهمية سياحية كبيرة.