صيد الأرانب
تعتبر الأرانب من الثديات الأليفة التي تربّى في المنازل والمزارع، بغرض الاستفادة من فرائها ولحمها، وهي حيوانات تحتاج انتباهاً شديداً، ورعاية خاصّة، كونها شديدة الحساسية تجاه الأمراض وتغيّرات البيئة، ويزيد نشاط الأرانب في الصباح الباكر، وفترة ما قبل الغروب، وهي مستهدفة من قبل الطيور الجارحة، لكن ما يميّزها عن غيرها من الحيوانات أنّها سريعة جداً أمام المواقف الخطرة، حيث بإمكانها الهرب في وقتٍ قياسي،ّ فهي تعتمد في طريقة تنقّلها وحركتها على القفز بساقيها الخلفيتين، لذا سنتحدّث في هذا المقال عن كيفيّة صيد الأرانب بالبندقية.
كيفية صيد الأرانب بالبندقية
عند صيد الأرانب هناك عدة أمور وعوامل يجب مراعاتها، لنجاح عملية الصيد، وهي:
- اختيار الموسم المناسب لصيد الأرانب، وهو آخر فصل الخريف إلى طول فترة الشتاء.
- اختيار الموقع المناسب، أي الأماكن التي تتردد عليها الأرانب باستمرار، وهي الأماكن البرية والممتلئة بالأعشاب، فالأرانب في العادة تنتشر بكثرة في هذه المناطق، ويمكن أيضاً الاستدلال على أماكن وجودها عن طريق تتبع آثارها، كالعثور على فضلاتها، أو خطوات أقدامها، والوضع بالقرب منها، بعض الخضار كالجزر والخس، لكي يشمها الأرنب، ويتجه نحوها وينشغل بتناول غذائه، مما يسهل عملية قنصه.
- الذهاب للصيد في الأوقات المناسبة، أي الأوقات التي تتواجد فيها الأرانب، والتي تكن فيها أكثر نشاطاً وانتشاراً، والتي ذكرناها سابقاً، الساعات الأولى من الصباح الباكر، أو فترة ما قبل الغروب.
- اختيار السلاح المناسب الذي سيستخدم في عملية الصيد، وهو البندقية، والتي يجب أن تكون مرخصة من موقع شرائها.
- وضع خطة قبل القيام بأيّ عمل وأيّ خطوة، لضمان نجاح عملية الصيد بأقلّ جهد ووقت، وبأفضل النتائج، فهذه الحيوانات ذكية جداً، ولديها حاسة شمّ وسمع قوية، وعند ارتكاب أي خطأ في عملية الصيد، سيجعلها ذلك تشعر بالخوف والخطر، وسرعان ما تهرب.
- الاختباء وراء الأشجار والنباتات في فترة الانتظار، لكي لا تلاحظ الأرانب بعض تحركات الصيّاد أو تشعر بها.
- الانتظار لمدّة طويلة حتى لو استغرق ذلك ساعاتٍ طويلة، فالأرانب حيوانات تحتاج لصبر، وهي غير واضحة التصرفات، فنجدها تارةً تتحرك، وتظهر بشكل مستمر، وبعض الأحيان ترقد في حجورها لمدة طويلة، ويحدث ذلك بشكل خاص مع الإناث حين تكون في حالة حمل أو ولادة.
- في حين ظهر الحيوان، وأصبح في وضعية مستقرّة، يجب الاستعداد والتمركز في نقطة ما بهدوء، ثمّ قنصه بالبندقية، مع مراعاة ضرب جسده والتصويب عليه تحت الأذن مباشرة، لتكون الطلقة قاتلة بشكل نهائي، تجنّباً لتعذيب الحيوان.