مدينة حيدرة الجزائريّة
حيدة مدينة عربيّة جزائريّة تتبع إداريّاً إلى دائرة بئر مراد رايس، وتقع جغرافياً في ولاية الجزائر في الجهة الشماليّة من الجزائر، وتقع فلكياً على خطّ طول 3.042955 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى دائرة عرض 36.744318 درجة شمال خطّ الاستواء، وتشتهر باحتوائها على عدد من أبنية الشركات الأجنبية، والسفارات الأجنبية، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
نبذة تاريخية عن مدينة حيدرة الجزائريّة
- ظهرت المدينة في العام 1985م بعد التقسيم الإداريّ لمدينة الجزائر.
- نالت استقلالها من الاحتلال الفرنسي في العام 1962م بعد خروج الاحتلال من أراضي الجزائر.
- ازداد عدد سكانها بعد عام 1994م بسبب النزوج الريفي.
- وقع فيها عملية إرهابية في العام 2007م ضد مركز الأمم المتحدة للاجئين، ونتج عنها عدداً من القتلى.
- تحتوي عدة معالم سياحية كحديقة بارادو، وساحة القدس، وضريح الولي الصالح يحي، وحديقة حمبلي.
- يحدّها كلٌ من:
- تضم العديد من الأحياء كحي بوا ديبان، وحي السيلي.
- يعتبر شارع سعيد حمدين، وشارع العربي عليق، وطريق سيديحي من أبرز شوارعها.
- بلدية بئر مراد رايس من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية.
- بلدية بن عكنون وبلدية الأبيار من الجهة الغربية.
- بلدية المرادية والجزائر الوسطى من الجهة الشمالية.
مدينة حيدرة التونسيّة
حيدرة مدينة عربية تونسيّة تتبع إدارياً إلى ولاية القصرين، وتقع جغرافياً بالقرب من الحدود التونسيّة الجزائريّة، وتقع فلكياً على خط طول 8.27 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 35.34 درجة شمال خط الاستواء، كما يطلق عليها اسم مدينة أميدرة وهو لفظ مأخوذ من اللغة البربرية.
نبذة تاريخية عن مدينة حيدرة التونسيّة
- أصبحت أوّل مركزاً عسكرياً للجيوش المرابطة أيام حكم الإمبراطور أوغسطس ما بين العام 63 ق.م والعام 14م.
- خضعت إلى حكم نيرون ما بين العام 37 والعام 68م.
- اكتشفت في القرن الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد على يد الجوالة الأوروبيين، وبعد ذلك أصبحت قرية صغيرة تحتوي على المساكن الفقيرة.
- تأسس فيها محطة للقطار في العام 1934م أيام حكم الاحتلال الفرنسي عليها.
- يحيط بها العديد من القرى كقرية بنماقطة، وقرية عنازة، وقرية الدشرة، وقرية الطباقة، وقرية الجوى.
- تبلغ مساحة أراضيها 472.3كم²، وتبعد مسافة 250كم عن مدينة تونس العاصمة، ومسافة 83.9كم عن مدينة القصرين.
- تمتاز بمناخ بارد مع تساقط الثلوج في فصل الشتاء، وحار شبه قاري في فصل الصيف، وتبلغ كمية الأمطار الساقطة عليها ما بين الـ 250 و 300مم.
- يعتبر المؤرخ الجامعي أحمد جدي من أبرز شخصيات المدينة.