أحب الأعمال إلى الله تعالى طب 21 الشاملة

أحب الأعمال إلى الله تعالى طب 21 الشاملة

فضل العمل الصالح

العمل الصالح هو سفينة النّجاة التي تُنقذ المسلم من بحور الفتن، وتحقّق له الحفظ والأمن، فهو شفيعٌ في الدنيا وفي الآخرة وفي القبر، ففي الدنيا تنزل بسبب العمل الصالح الرحمات، وتُنال البركات، وفي القبر يجد المؤمن العمل الصالح مؤنساً له في ظلمته، ووحشته، بعد أن يتخلّى عنه الأهل، والأحباب، والمال، والبنون، وهو سببٌ لرفع الدرجات، وتثقيل الميزان بالحسنات في الآخرة، والعمل الصالح يرفع صاحبه إذا تعثّر، وثمرته عاجلة في الدنيا، وآجلة في الآخرة، ودليل ذلك قوله تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)،[1] وقال ابن عباس في تفسير الآية: إن الكلم الطيب؛ هو ذكر الله سبحانه وتعالى، والعمل الصالح؛ هو أداء الفرائض، وقال الفراء: إن الكلام الطيب يُتَقَبَّل إذا كان معه عمل صالح.[2]

أحب الأعمال عند الله تعالى

إذا صدق المسلم في حبّه لله -سبحانه وتعالى- سعى للبحث عن الأعمال، والأشخاص، والأحوال، والأماكن، والأزمنة التي يحبّها الله -سبحانه وتعالى- ليحرص عليها ويحبّها فيبقى مع محبوبات ربّه عزّ وجلّ، وسيتم بيان أفضل الأعمال التي يحبّها الله فيما يأتي:[3][4]

ضوابط تفضيل عمل على عمل آخَر

إنّ قيام العبد المسلم الحريص على دينه بالجمعُ بين أنواع العمل الصالح باتّزانٍ وتميّزٍ ليس بالأمر السهل الميسّر، لذلك هناك مجموعة ضوابط ينبغي له أن يلتزم بها ليعرف أولويات القيام بأفضل الأعمال بما يناسب حالته، ومن هذه الضوابط ما يأتي:[12]

المراجع

  1. ↑ سورة فاطر، آية: 10.
  2. ↑ يسري فنجر، "العمل الصالح"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "محبوبات المحبوب"، www.almunajjid.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "أحب الأعمال إلى الله"، www.ar.islamway.net، 22-12-2003، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2782، صحيح.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 1492، حسن صحيح.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن رجل من خثعم، الصفحة أو الرقم: 166، حسن.
  9. ↑ "أحب الأعمال إلى الله"، www.islamweb.net، 26-12-2001، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  10. ↑ "كتاب: مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  11. ↑ زياد العمري، "الإستمرار في الطاعة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.
  12. ↑ عبد المجيد الدهيشي (20-3-2012)، "أي العمل أفضل؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2019. بتصرّف.