من المفكرين الإسلاميين السياسيين المعاصرين في القرن الحالي الدكتور إبراهيم البيّومي، وفي هذا المقال سنتعرّف عليه أكثر وعلى مؤلفاته، وسنذكر بعضاً من اقتباساته.
إبراهيم البيومي غانم هو مفكر إسلاميّ عربي مصريّ، وهو باحث متخصّص في السياسة التركيّة. وهو يعمل كأستاذ للعلوم السياسيّة ورئيساّ في قسم البحوثات وإستطلاعات الرأي العام في المركز القوميّ للبحوث الإجتماعيّة والجنائيّة في دولة مصر. يتقن الدكتور اللغة العربيّة والإنجليزيّة، ويسكن حالياً في المعادي - حلوان في مصر.
ولد الدكتور إبراهيم البيومي غانم في عام 1959 م في اليوم الحادي والعشرين من شهر تشرين الأوّل. وقد تخرّج من جامعة القاهرة من كليّة الإقتصاد والعلوم السياسيّة في عام 1983 م، ونال شهادة الماجيستير من جامعة القاهرة أيضاً في عام 1991 م بتقدير ممتاز، ونال أيضاً شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة أيضاً بمرتبة شرف أولى في عام 1997 م.
وقد عمل كمنسّق علميّ في برنامج الأمم المتحدّة الإنمائيّ في دولة الكويت بين عامي 1998 م حتى عام 1999 م ، وقد كان أحد المختصين في الأوقاف ومستشاراً أكاديميّاُ سابقاً في الأمانة العامّة لأوقاف دولة الكويت.
يعتبر الدكتور إبراهيم البيومي غانم عضواً في الجمعية العربيّة للعلوم السياسية، وعضواّ في لجنة معايير التعليم العالي بمصر، وهو أيضاً عضو في منتدى الحوار العربيّ الأوروبيّ الأمريكيّ، وكذلك عضو في اللجنة الاستشارية العليا لإصدار كتب الفكر النهضويّ الإسلاميّ بمكتبة الإسكندرية. وقد عمل أيضاً مديراً تنفيذياً في مؤسسة "Ummah Press" للترجمة والخدمات الإعلامية وذلك ما بين عامي (1985 م - 1989)،
مقال "النموذج الإجتماعي دولة عادلة تكسر ثنائية الأغنياء والفقراء"، ومقال "وزارة الأوقاف في مؤيتها المنسيّة"، ومقال "إلتباسات المجال العام في الحضارة العربية"، ومقال "تركيا في متاهة الشرق الأوسط الكبير"، ومقال "تلمجتمع المدني بين الحياة والموت"، ومقال "فقه الهوية والمسألة الدستورية"، والتي نشر بعضها في جريدة الأهرام.